أعلن أنا: الفلسطينية اللبنانية الدمشقية الأردنية ...
أنا من خبأت بين أصابعي فرح الغوطة،
وعبير نسائمها وهواءها الأخضر ،
لأعلن عليها الحب الحقيقي وانتمائي،
فتفلت العصافير من عيني وشعري وثيابي،
لتحط على شجرة زيتون في طولكرم،
وترحل الفراشات لتسبح بروحها على أدراج بعلبك،
وتقبل رأس جبل الشيخ ،
وتغرسني شجرة أرز في سفوحها
وتعود لتستظل تحت شمس البتراء ووادي رم،
حين يعتريني البرد ...
أنا النابضة بالغربة والوحشة
والضباب والنأي البعيد،
حللت ورحلت ولم تطأ قدماي يوما وطني،
سكنت أصقاع الأرض ومغاربها ،
وكنت صديقة الهبوب،
والورد الذي أنكسر بالحنين لتراب حنون،
أنا صديقة الغيمة التي تنبض وتشتعل،
وأنا شجرة الزيتون الصامدة الثابتة الشامخة
التي عانقت كبرياء وكرامة الأرز
والذي علمني.....
أن لا أموت إلا واقفة ....!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.