أعيشها كفيفة عند مفترق اعمدة الرصيف ,حيث البرد يفتت عظام أنثى غادرها ألق الحياة ....
الالم ينضج قمح وجعي ويحوك من ضلوعي جوع الرغيف .......أتعمد المكابرة ....أبتسم لكل الرماح المدسوسة داخل خاصرتي ......أضحك .....أثرثر.....
فوق بحار وجعي قضم جناحي ومضى بكت رمال المقابر .....غصت حيتان القاع ......
كان الزمن ينضج بقايا الوجع داخل قدور صبري .....
الالم يرتع في دروب قلبي يتارجح فوق أعمدةالهاتف....
وحيدة اتسول عمراأكلته الذئاب ........
أجلس داخل شرنقة الصمت ....أتذكر وقع خطا داستني .....داست مدينتي الصامتة ....مدينة كنت أبنيها اخل قفصي الصدري .....أنحت شوارعها بعيدان عجزي ....أسقي نباتها بخمر الهذياااااااااان
*روعة محمد وليد عبارة
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.