*محمود القيعي:إن صح أن هذه أول محاولة لمي الترزي، فإنني أتوقع لها حظا عظيما في دنيا الكتابة، وأحب أن أطمئنها إلى أن هذا النوع من الكتابة الشفافة الصادقة البسيطة البليغة ستقع على قلوب قرائها بردا وسلاما، كما أن الرسالة التي تريد أن توصلها إليهم ستجد طريقها إلى عقولهم وقلوبهم، ذلك لأننا جميعا في نهاية المطاف “فئران مذعورة ” تضطرب في معترك الحياة”.
بتلك الكلمات قدم الناقد الكبير د.محمود الربيعي لرواية “بديعة”..حديث عن الفئران المذعورة ” الصادرة أخيرا عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة في نحو 550صفحة من القطع المتوسط.
في رواية “بديعة” استطاعت الكاتبة ان تقدم عالما واسعا من المشاعر الإنسانية المختلفة المعقدة من خوف وقلق وأمل وحزن ويأس ورجاء.
تقول مي في اهداء الرواية:
“إلى أبي وأمي. أجمل وأصدق وأنبل ما تتوج به أيامي..
إلى أخي أحمد..توأم روحي الذي أشد به أزري وأشركه في أمري..
إلى ثريا قزاز. صديقة عمري وأسباب نجاة كل قواربي الضالة…
إلى يمامتي الصغيرة فريدة..شبي واقرئي هذا الكتاب لا في جحر من جحور الخوف الملعونة، إنما بين السحب البيضاء، طيري واعلي وحلقي يا يمامة..
إلى كل الفئران المذعورة في كل ربوع الأرض ..اصبروا وصابروا ورابطوا”.
في الرواية تبدو ثقافة الكاتبة جلية،وهي ثقافة جمعت بين التراث بكل ثرائه وأصالته، والحداثة بكل تنوعها وجرأتها ،
فنجحت-الى حد بعيد- في تقديم عمل أدبي متميز.
تقول مي الترزي في الرواية :
” أنا التي قرأت كثيرا عن اضطرابات فان جوخ وبيتهوفن النفسية، وأخذت أتحسس قشور وتعاريج صخور الاضطراب ثنائي القطب والشيزوفرينيا، لم أنتبه لحظة أن صخرة صغيرة تقف على أعتاب غرفتي أنا، ليست الأوجاع كالاوجاع، تختلف الأسباب والأشكال والدرجات، لكن الفئران المذعورة تأوي إلى جحور متشابهات فيستأنسون ببعضهم البعض، والطيور الجريحة تأوي إلى عشش متجاورات فيجمعهم دفءالجيرة وحنان الوصل.
من أين تأتي إذن الحاجة الملحة للعزلة والقلب منفطر على التلاحم والانسجام؟”.
بتلك الكلمات قدم الناقد الكبير د.محمود الربيعي لرواية “بديعة”..حديث عن الفئران المذعورة ” الصادرة أخيرا عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة في نحو 550صفحة من القطع المتوسط.
في رواية “بديعة” استطاعت الكاتبة ان تقدم عالما واسعا من المشاعر الإنسانية المختلفة المعقدة من خوف وقلق وأمل وحزن ويأس ورجاء.
تقول مي في اهداء الرواية:
“إلى أبي وأمي. أجمل وأصدق وأنبل ما تتوج به أيامي..
إلى أخي أحمد..توأم روحي الذي أشد به أزري وأشركه في أمري..
إلى ثريا قزاز. صديقة عمري وأسباب نجاة كل قواربي الضالة…
إلى يمامتي الصغيرة فريدة..شبي واقرئي هذا الكتاب لا في جحر من جحور الخوف الملعونة، إنما بين السحب البيضاء، طيري واعلي وحلقي يا يمامة..
إلى كل الفئران المذعورة في كل ربوع الأرض ..اصبروا وصابروا ورابطوا”.
في الرواية تبدو ثقافة الكاتبة جلية،وهي ثقافة جمعت بين التراث بكل ثرائه وأصالته، والحداثة بكل تنوعها وجرأتها ،
فنجحت-الى حد بعيد- في تقديم عمل أدبي متميز.
تقول مي الترزي في الرواية :
” أنا التي قرأت كثيرا عن اضطرابات فان جوخ وبيتهوفن النفسية، وأخذت أتحسس قشور وتعاريج صخور الاضطراب ثنائي القطب والشيزوفرينيا، لم أنتبه لحظة أن صخرة صغيرة تقف على أعتاب غرفتي أنا، ليست الأوجاع كالاوجاع، تختلف الأسباب والأشكال والدرجات، لكن الفئران المذعورة تأوي إلى جحور متشابهات فيستأنسون ببعضهم البعض، والطيور الجريحة تأوي إلى عشش متجاورات فيجمعهم دفءالجيرة وحنان الوصل.
من أين تأتي إذن الحاجة الملحة للعزلة والقلب منفطر على التلاحم والانسجام؟”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.