الصفحات

مبدعين من فلسطين > ما بالُ عينيكِ ؟ ....**محمود حامد

ما بالُ عَينَيكِ ، لَمّا فاضَ دَمعُهُما
شَكا الحَنينُ : أنينَ الدَّمعِ ... في الهُدُبِ
مالَ النَّسيمُ ، على شَجوِ الأنينِ ، فَما
بالُ النَّسيمِ ... يَبوحُ ... لِنايِهِ/القَصَبِ ؟
يُذيعُ سِرَّ أمانينا ....... بِبَحَّتِهِ
حَتى َّ يُثيرَ : شُجونَ الآهِ ... في السُّحُبِ
تَمُرُّ في الوَردِ ، ثُمَّ تَميلُ ... حانِيَةً
عَلَيهِ ... مَيلَ : غُصونِ البانِ ... في طَرَبِ

أُدنيكِ ، مِن لَهَفٍ في الرُّوحِ ... مِن ظَمَئي

فَما رُويتُ ... وَكَم ألحَحتُ ... في طَلَبي
حَتَّى غَدَوتِ : لِعُشبِ الرُّوحِ ...... نَبضَتَهُ
وَذُبتِ فيهِ ، وَجُنَّ لِبُعدِكِ ..... اقتَرِبي
حَتَّى غَدَوتِ ، مِنَ الأنفاسِ ..... شَهقَتَها
وَما يَزالُ ، على مايَشتَهيهِ ..... صَبي

أُدنيكِ أكثَرَ ، حَتَّى صِرتِ .... لِصقَ دَمي
وما رُويتُ ... بِشَئٍ فيكِ .... مُحتَجِبِ
أُلَملِمُ العُمرَ ... في عَينَيكِ ، ثَمَّ أعي
أنِّي اشتهيتُكِ ...عُمري.... دونَما سَبَبِ
غَمامَةَ الّلهِ ، تاقَ الطَّيرُ لي نَغَماً
على الشِّفاهِ ، فَلَو ، ماشِئتُ ........ فانسَكِبي

*محمود حامد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.