الصفحات

رجاء بكريّة في روايتها الجديدة، “عَين خَفشة”.. ذاكرة فلسطين الـ 48 على ورق العَين

” سَجليهَا، يا سِتّي، على كُوعِكْ، على بَطّة فخدِك، المُهِم ما تِنْسي” ولَمْ أنسَ! كانت وصيّتها الأخيرة..
حيفا:
تبنّت “الأهليّة، للنّشر والتّوزيع″ رسميّا العمل الرّوائي الجديد للأديبة والتّشكيليّة، رجاء بكريّة، “عَين خَفشة”. وفي مقرّها الرّسمي ،عمّان تمّ توقيع اتّفاق تحريرها إلى النّشر.
و”عَين خَفشَة” هي الرّواية الثّالثة للأديبة بعد “عُواء ذاكِرة”، 95 و “امرأةُ الرّسالة” 07 . وتصرّح بكريّة حول مكنون هذه
الرّواية قائلة:
“حاولتُ أن أُسابقَ الزّمن كي أُنجِزَها، لكنّ أحداثها كانت أقوى مِنّي، من خطّتي لإِنهائها، لم أصادف هذا النّوع النّادر من المُساوَمة على حبر! هي رواية الشّعور الصّعب. وقد استغرقت منّي سبعة عشر عاما بالتّمام، منذ ديسمبر1998- ديسمبر2015، ما بين فيضٍ وانحسار، قَلبٍ وإضافات، مسح وتثبيت، لأنّها رواية بقائنا هنا في فلسطين ال 48. رواية أخذت من روحي بمثلِ ما عنّفت قلبي، وأبكتني. كانت الحياة تسابِق أصابِعي، وأنا أشُكُّ خَرَزي، خرزُ ذاكِرَتي، على مَهل”
وتعمل الدّار مع الأديبة على إطلاقِها خلال الفترة القريبة القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.