الصفحات

رأي > لامبالاه .. بلا أعذار ...**زينب محمد

أهلي اخوتي واخواتي المصريين على الأخص والعرب بالاعم
يا أصحاب الميديا المحترمين سواء أكانت نت أو صحافه واعلام وتليفزيون.
ألم يجد العرب كلاما عن أية مشكله سوى مشكله واحده الآن الا وهي ( فستان رانيا يوسف )
جميعنا يعلم جيدا أنها أخطأت وان رئيس المهرجان نفسه أخطأ عند موافقته على الظهور والمشي على السجاده الحمراء بهذا المظهر المهين والمسف ونحن نعتبر ما ظهر أمام الجمهور وكأنه فيلم ومن افلام البورنو.
ولكن كفانا كلاما عن هذا الموضوع وعن القضايا التي رفعت عليها بسبب هذا العري وعن آراء الناس المخزيه
أوقفوا هذه المهزله والله انا فتحت القنوات الاخباريه على النت وفي التليفزيون وجدتهم يتحدثون عن هذه المهزله .. أعتقد أنه من الأفضل أن نوقف الحديث عن هذا الموضوع ويصدر قرار من مسؤول كبير بإيقاف النشر في هذا الموضوع فورا

هناك الأهم والمهم
أين أنتم ايها العرب من مشكلة فلسطين
أو من مشكلة سوريا ولا من داعش أو من... او من...؟
أين أنتم من مشاكل المستشفيات التي بلا ادويه ولا اسره
أين أنتم من أسعار الأدوية التي لم يكن في مقدور اكثر المرضى من شرائها نظرا لارتفاع اسعارها
أين أنتم من دور الملاجئ التي بلا اسره ولا رعايه
أين أنتم من مشاكل التعليم التي نواجهها - - - - - فالطالب في المرحله الإعداديه لا يعرف الكتابه و يقرأ بصعوبه بالغه - -
أين أنتم من مشاكل البنات اللاتي حرمن من الزواج حتى وصل عمرهن الأربعون ربيعا بسبب غلاء أسعار كل شيئ خاص بالزواج ؟؟
والشباب أيضا أصبح شغلهم الشاغل هو القعده على الكافيهات والشيشه والسهر واللامبالاه - حتى اصبحواوكانهم أشباح أو أشلاء رجال
أين الإعلام والميديا من قرصة البرد والشتاء الهاجم على أطفال الشوارع وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ¿¿¿
أين أنتم من كم المخدرات وكم الشباب الذي أصبح يتعاطى ليل نهار دون رقيب. ؟؟؟

*زينب  محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.