الصفحات

أمي ...***دعبير خالد يحيي

كانت أمي تنزع وداعتها..
تلقي بها جانبا..
عندما يتسلل الخوف إلى شغافي..
تركله بقوة..
ليسقط صريعا خارج نطاقي..
تلتفت إلى دفاعاتها..
تستنكر غفلتها..
تهددها بالجحيم..
تعاود لبس وداعتها..
قبل أن يرتد طرفي
وتزيد عليها زينة..
عقدا من سكينة..
وسوارا من حبق..
تطوق بها روحي فتهدأ..
ما زالت دفاعات أمي قوية..
مازال حرز الحبق مقاوما..

*دعبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.