"1"
حين تأتي ألي دربنا .. يطير الخبر.. ينتشر .. فتنشق الأرض .. عن اناس لا أعرفهم ... قالوا بأنهم اقربائها... وبأنهم كانوا يوما أحباؤها... وبأنهم كانوا جيرانها... وبأنهم كانوا ... وكانوا ... ولا أحد يعرف شأنهم ... وشأنها...؟ .." 2 "
حين تأتي ألي دربنا ... كسائحة اوربية ... أجنبية ... شبه عارية ... ترتدي الفساتين الملونة ... القصيرة ... الباهظة ... الصارخة ... الـ ......
وجهها كفلقة قمر... أبيض كالبن الرائق ... شعرها كخيوط الشمس ... عيناها ريفيه .. انفها قصري .. فمها قطعة سكر ... يقوت مكسر .. تسكر من يدنوا منها او ينظر ..؟!.
"3 "
حين تأتي إلي دربنا ... في المواسم والأعياد ... من كل عام ... تسهر الناس للفجر ... أمام الديار.. ويمتلأ الدرب .. صباح .. وصخب .. وثرثرة سمجة .. وأنا اضرب برأسي كالحرباء ... أحصي من جاء ... ومن حضر ... ومن رحل ... وأنتظر ... أن ينفض السامر ... أو يحتضر ... أو ينحسر ... ولكن هيهات ... هيهات ...؟!........
" 4 "
حين تأتي ألي دربنا ... مع الشتاء ... مع الصيف ... مع الربيع ... مع الخريف ... ريثما يروق لها لمجيئ .. كفراشة بيضاء .. تروق .. ولا تريق ... تنثر الضحكات النظرات ... الكلمات الرطاب ... فتأجج في صدو الاولاد نارا ... وينتشر الهمس .. وفي هزيع الليل .. يتسلل المريدين لوزا ..؟؟
" 5 "
حين تأتي إلي دربنا ... تسلم كل شيء ... بداخلي للفوضى ... وتجمع بين الممكن.. ولا ممكن .. تغير خارطة تكويني .. وتغرس في راسي ... وفي حلقي .. وفي صدري.. كل شجر الصبار ... والشوك ... فأراني أناوش طيفها ... أطارحه في الأحلام ...........؟.
*على السيد محمد حزين
حين تأتي ألي دربنا .. يطير الخبر.. ينتشر .. فتنشق الأرض .. عن اناس لا أعرفهم ... قالوا بأنهم اقربائها... وبأنهم كانوا يوما أحباؤها... وبأنهم كانوا جيرانها... وبأنهم كانوا ... وكانوا ... ولا أحد يعرف شأنهم ... وشأنها...؟ .." 2 "
حين تأتي ألي دربنا ... كسائحة اوربية ... أجنبية ... شبه عارية ... ترتدي الفساتين الملونة ... القصيرة ... الباهظة ... الصارخة ... الـ ......
وجهها كفلقة قمر... أبيض كالبن الرائق ... شعرها كخيوط الشمس ... عيناها ريفيه .. انفها قصري .. فمها قطعة سكر ... يقوت مكسر .. تسكر من يدنوا منها او ينظر ..؟!.
"3 "
حين تأتي إلي دربنا ... في المواسم والأعياد ... من كل عام ... تسهر الناس للفجر ... أمام الديار.. ويمتلأ الدرب .. صباح .. وصخب .. وثرثرة سمجة .. وأنا اضرب برأسي كالحرباء ... أحصي من جاء ... ومن حضر ... ومن رحل ... وأنتظر ... أن ينفض السامر ... أو يحتضر ... أو ينحسر ... ولكن هيهات ... هيهات ...؟!........
" 4 "
حين تأتي ألي دربنا ... مع الشتاء ... مع الصيف ... مع الربيع ... مع الخريف ... ريثما يروق لها لمجيئ .. كفراشة بيضاء .. تروق .. ولا تريق ... تنثر الضحكات النظرات ... الكلمات الرطاب ... فتأجج في صدو الاولاد نارا ... وينتشر الهمس .. وفي هزيع الليل .. يتسلل المريدين لوزا ..؟؟
" 5 "
حين تأتي إلي دربنا ... تسلم كل شيء ... بداخلي للفوضى ... وتجمع بين الممكن.. ولا ممكن .. تغير خارطة تكويني .. وتغرس في راسي ... وفي حلقي .. وفي صدري.. كل شجر الصبار ... والشوك ... فأراني أناوش طيفها ... أطارحه في الأحلام ...........؟.
*على السيد محمد حزين
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.