فَقُومِي امْلَئِي لِي الْكُؤُوسَ وَصُبِّي ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..والشَّاعِرَةُ اللبنانية كرستين افرام

{1}

 عشت اغني ..للشَّاعِرَةُ اللبنانية كرستين افرام
أما زلت تشك
بلحن الوفاء
والصدق لدي؟
يا حائرا
يا بعيدا
عشق العبادة
و التصوف
صليت بين ذراعيك
حتى انتشيت
سكتت شفاهي
عن التتمة
حتى ارتويت بالقبل
انت… ماذا انت؟
كل تنهيداتي
وشوقي وتمنياتي
الا تكفيك؟
الا يكفيك سكاتي؟
نار ألهبت مضجعي؟
لغيابك
دموع سالت واعمت
المقل
رأيت بأمة عينك
كم اشتاقت
عيوني
لصورتك
لتنهيداتك
لضمي
كلك يا قمري
والنبض فيا
احتليت
و العروق حولت
اسمك معزوفة
وعلى نغمات ها
عشت اغني….
*

{2} 

عَزَفْتُ بِقَلْبِيَ لَحْنَ الْوَفَاءِ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


أَنَا لَمْ أَشُكَّ بِحُبِّكِ أَنْتِ=وَلَكِنْ عَلَى الْحُبِّ كُنْتُ كَفِيلَا

عَزَفْتُ بِقَلْبِيَ لَحْنَ الْوَفَاءِ=وَمَا كَانَ لِي بَعْدَهَا أَنْ أَحُولَا
عَزَمْتُ أُدَمِّرُ فِكْرَ الْعَذُولِ=وَصَمَّمَ فِكْرُ الْهَوَى أَنْ يُهِيلَا

بِصِدْقِكِ سِرْتُ أُلَبِّي الزَّمَانُ=وَأَدْحَضُ مَا شَأْنُهُ أَنْ يَزُولَا
لِحُبِّي وَحُبُّكِ نَبْضُ الْخُلودِ=وَشَاءَ الْهَوَى غَيْرَهُ أَنْ يُدِيلَا

وَعِنْدَكِ شُوبُ الْهَوَى وَكُؤُوسٌ=تُدِيرُ الثُّرَيَّا وَمَجْداً أَثِيلَا
فَقُومِي امْلَئِي لِي الْكُؤُوسَ وَصُبِّي=كُؤُوسَ الْغَرَامِ وَرَوِّي الْفُيُولَا