الصفحات

خريف بلادي ... **رسمي اللبابيدي

سألت ربيع بلداني
أما تكفيكَ احزاني

أما للموت من تعب
. لكي يمضي وينساني

أما نرتاح كي نسلوا
ونبني عالما ثاني

هنا في غربتي بحر
. به الأمواج تهواني

غريقا فيه ملتمسا .
من الخلجان شطآني

وريح التيه ترميني
على نعشي وأكفاني

ولاموت يواسيني
ولا الأحزان تنساني

لنا في الشام أيام
. لها نقش بوجداني

*رسمي اللبابيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.