"أعدتُ قراءتي فعرفتُ غيريَ فيَّ"

سيقطعون الطّريق إلى آخره
وأقطع التّاريخَ وحدي
وأمرّرُ اللّغةَ الغبار بين الأرصفةْ
وأجوب عمقي أَفْتِشُ أردية القمرْ
وأسمع صوتكِ القابع في الأغاني
كطيفِ صورْ
سيرحلونَ
فقد رحلوا إذنْ
وبقيتِ مع أصواتهم شبحاً
لا يعلّق في جدار أو وترْ
ذهبوا بعيدا، قاطعين مرورهم
بغرورهم
فكنتِ غصناً ميّتاً ولهى السّفرْ
رحل الكبارْ
ولم يعطوك وعدا غير نارْ
حلوا إلى نجوى الجوى المخضرّْ
يغتسلون من سفاح يديكِ في ذاكَ النهارْ
ومات صوتك مثل طير من حذرْ
سيقطعون ما قطعوا
وأقطع ما قطعتُ
ولست بناظرٍ غيري أحدْ
وستقطعين مسافة الوهم البليدة
كلّما مرّت ببالكِ
كل أوهام الأبدْ
وستدركين عند حلول العيدْ
أنّ كأسهمُ كانت
- كما كانت-
وما زالتْ
وحولا من زبدْ
وحدي سيبقى النّهرُ لي
وغزالتي الّتي ربّيتها تأتي إليَّ
آتيها
وتشربُ من يديّْ
في طهر محرابِ المطرْ

سيقطعون الطّريق إلى آخره
وأقطع التّاريخَ وحدي
وأمرّرُ اللّغةَ الغبار بين الأرصفةْ
وأجوب عمقي أَفْتِشُ أردية القمرْ
وأسمع صوتكِ القابع في الأغاني
كطيفِ صورْ
سيرحلونَ
فقد رحلوا إذنْ
وبقيتِ مع أصواتهم شبحاً
لا يعلّق في جدار أو وترْ
ذهبوا بعيدا، قاطعين مرورهم
بغرورهم
فكنتِ غصناً ميّتاً ولهى السّفرْ
رحل الكبارْ
ولم يعطوك وعدا غير نارْ
حلوا إلى نجوى الجوى المخضرّْ
يغتسلون من سفاح يديكِ في ذاكَ النهارْ
ومات صوتك مثل طير من حذرْ
سيقطعون ما قطعوا
وأقطع ما قطعتُ
ولست بناظرٍ غيري أحدْ
وستقطعين مسافة الوهم البليدة
كلّما مرّت ببالكِ
كل أوهام الأبدْ
وستدركين عند حلول العيدْ
أنّ كأسهمُ كانت
- كما كانت-
وما زالتْ
وحولا من زبدْ
وحدي سيبقى النّهرُ لي
وغزالتي الّتي ربّيتها تأتي إليَّ
آتيها
وتشربُ من يديّْ
في طهر محرابِ المطرْ
*فراس حج محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشرين الثاني/ 2018
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشرين الثاني/ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.