محتلّة أنا
كغيمة
فوق بستان إقطاعيّ
انتظرتُه حتى شاخ
ثم....
انهمرتُ من عينيه
*
مهدّد بالاغتيال
هذا القلب المشاكس
هذا القلب الضالّ
الخارج للتوّ من قفص اتّهام
إلى آخر
مهدد بالوأد هذا الحلم
حلمي الذي يغطّ على غصن يومي الهش ّ
مدان أبدا هذا الجسد المحشو قسراً... بالأنوثة
المضمّخ بشذى التّوق
مدان هذا الجسد المتوثّب
لقفزة الحياة
المتروك خلف جدار رحم الموت
لتسع حيوات وأكثر
مدان لون عيني
تاريخ ميلادي.
لهجتي القرويّة
ابتلاعي لنصف حبوب المنوّم في أحاديث النساء
اغفاءاتي وأنا أبتهل مع جدتي.. مرغمة لإله تحبه
مدان سقف طموحاتي وعناكبه
النملة التي تأكل معي إفطاري
وحده وطني
بريء
عروبتي بريئة
رجال الدين
مشاريع رجال الدين
صغار كسبة الدين
أبواق العفة
الناطقون بلكنة التزلّف
الخاشعين المتلصّصين
دور تلقين الجهالة
التعددية الواحدة
جداول حضور الموظفين بتواقيعها المزوّرة
رشاوى الجسد للجسد
سهرات المثقفين الجوفاء
جميعها من التهم.... براء
وأبقى ككل امرأة معلقة
أتأرجح ما بين زمان وزمان
بانتظار مكان مناسب لرجمي....
والتهم أبدا. أيادٍ.. تصفق قبل حضور الضحية
تدلى الألسنة كمشانق
والعيون
كل العيون
غرف تعذيب متنقلة
*
هلّا عانقتني هذا المساء
من الخلف نعم
أخاف إن التقت عيناي.. بعينيك
أن تتبع خطّ الحلمة
كدرب التبانة في سماء النهد
وتعرف مكمن حزني
أخاف أن يلهينا ذلك الضياع الآني
عن العناق
فهلّا عانقتني...
ولتحلّ الأبدية
في روح هذا المساء
*
كيف أخلص امرأة من حزنها
سأجعلها
تجرب طعم القبل الخاطفة من جميع المارة
تتفقد نسغ أنوثتها
إن بلله المطر
كيف أخلص وطني من الحزن
وطني المختنق بالبترول
قرار قتله الرحيم
فكرة في روحي
داستها أقدام الجند في ساحات الجوع
والألم.
كغيمة
فوق بستان إقطاعيّ
انتظرتُه حتى شاخ
ثم....
انهمرتُ من عينيه
*
مهدّد بالاغتيال
هذا القلب المشاكس
هذا القلب الضالّ
الخارج للتوّ من قفص اتّهام
إلى آخر
مهدد بالوأد هذا الحلم
حلمي الذي يغطّ على غصن يومي الهش ّ
مدان أبدا هذا الجسد المحشو قسراً... بالأنوثة
المضمّخ بشذى التّوق
مدان هذا الجسد المتوثّب
لقفزة الحياة
المتروك خلف جدار رحم الموت
لتسع حيوات وأكثر
مدان لون عيني
تاريخ ميلادي.
لهجتي القرويّة
ابتلاعي لنصف حبوب المنوّم في أحاديث النساء
اغفاءاتي وأنا أبتهل مع جدتي.. مرغمة لإله تحبه
مدان سقف طموحاتي وعناكبه
النملة التي تأكل معي إفطاري
وحده وطني
بريء
عروبتي بريئة
رجال الدين
مشاريع رجال الدين
صغار كسبة الدين
أبواق العفة
الناطقون بلكنة التزلّف
الخاشعين المتلصّصين
دور تلقين الجهالة
التعددية الواحدة
جداول حضور الموظفين بتواقيعها المزوّرة
رشاوى الجسد للجسد
سهرات المثقفين الجوفاء
جميعها من التهم.... براء
وأبقى ككل امرأة معلقة
أتأرجح ما بين زمان وزمان
بانتظار مكان مناسب لرجمي....
والتهم أبدا. أيادٍ.. تصفق قبل حضور الضحية
تدلى الألسنة كمشانق
والعيون
كل العيون
غرف تعذيب متنقلة
*
هلّا عانقتني هذا المساء
من الخلف نعم
أخاف إن التقت عيناي.. بعينيك
أن تتبع خطّ الحلمة
كدرب التبانة في سماء النهد
وتعرف مكمن حزني
أخاف أن يلهينا ذلك الضياع الآني
عن العناق
فهلّا عانقتني...
ولتحلّ الأبدية
في روح هذا المساء
*
كيف أخلص امرأة من حزنها
سأجعلها
تجرب طعم القبل الخاطفة من جميع المارة
تتفقد نسغ أنوثتها
إن بلله المطر
كيف أخلص وطني من الحزن
وطني المختنق بالبترول
قرار قتله الرحيم
فكرة في روحي
داستها أقدام الجند في ساحات الجوع
والألم.
*فاطمة عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.