تُباغِتُهُُ العواذلُ بالنصالِ
وترتع ُفي مناكبه النوايا
لتفتكَ بالمحاسن والجمالِ
متى كان الغــرامُ خليلَ وِدٍّ
أثير الروحِ مــردودَ النوالِ
بدا في واحةِ الأحباب نِدٌّ
من الأعداءِ تعشقُ للوبالِ
تراهمُ إن نما بالوجد ودٌّ
عليُّ الشأنِ محمود َالخصالِ
يحيكون الوشايةَ في صَغَارٍ
تذوبُ بإصْرِها صُم الجبـالِ
تُعيقُ صبابةً وتبيدُ روحاً
وتدفن ُللمحبةِ في الرمالِ
فتوهن روعة الأشجان فينا
لتزهـــقَ في ميادين النزالِ
فمن ذا ينصف الآشواق منها
ويهتفُ للعواذل بالنكالِ
لتُرْفَع َراية َالأحبابِ عَدْلاً
ترفرفُ في ميادين الوصالِ
فيشرق في سماء الود طهرٌ
يصونُ الحب من قِيْلٍ وقالِ
يحيطه بالرعاية في أمـانٍ
ليمرح بالمشيئةِ في دلالِ
*جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.