الصفحات

عطش الحروفِ إلى الصّدى....***صالح احمد (كناعنة)

نادَيتُ.. كم نادَيتُ والأحلامُ تحبِسُني
والليلُ يزحَفُ، والصّدى بِفَراغِنا يُقعي
.
يا دولَةَ الأسماءِ يا موتًا تَنَفَّسَني
لن تَحبَلَ الأيامُ إن أسكَنتُها صَدعي
.
كم غَنّتِ الأشواقُ عَن شَمسٍ ستُنجِبُني
للمُعجِزاتِ السَّبعِ تَستَهدي فَضا شَمعي
.
مُذ تاهَت الأزمانُ عَن شَفَقٍ تَناهَشَني
كي يَكتَسي نَزفي وقد ألقَمتُهُ ضَرعي
.
وتَسابَقَت سُحُبُ السُّدى أفُقًا يُراوِدُني
عن صادقِ الأشواقِ، فالنِّسيانُ أو صَرعي
.
ومَضَيتُ والنّكَباتُ لا تَنفَكُّ تَطلُبُني
كي أستَكينَ لها مَضَت تَقتاتُ مِن دَمعي
.
صَرعى ظُنوني والرّؤى تَرتاعُ مِن وَسَني
والآهُ تحرِقُني وتَغرِسُ بي نُهى رَجعي

*صالح احمد (كناعنة)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مقطع من قصيدتي بعنوان:
* عطش الحروفِ إلى الصّدى *ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.