الصفحات

اِلْحِلْوَة تِضْحَكْ لِقَلْبِي ـ ونصوص أخرى ...**الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

1
  اِلْحِلْوَة تِضْحَكْ لِقَلْبِي

اِلْقِصَّة لَمَّا ابْتَدِتْ=أَنَا كُنْتِ وَادْ شَاطِرْ
وِحْكَايْتِي كَانِتْ جَمِيلَةْ=عَ الْبَالْ وَعَ الْخَاطِرْ
نِمْشِي سَوَا فِي الْخَمِيلَة=عَ الشُّوكْ وِبِنْخَاطِرْ
وِحُبِّنَا بْيِبْتِدِي=وِيْسَطَّرُه السَّاطِرْ
*
حَبِّينَا مِنْ قَلْبِنَا=وَالْحُبِّ كَانْ مَاطِرْ
يِرْوِي بِدَمْعُه الصَّحَارِي=وِالْقَلْبِ مُو بَاطِرْ
شَاكِرْ إِلَهِ الْخَلَايِقْ=وِالْجَوِّ كَانْ عَاطِرْ

وِالْحِلْوَة تِضْحَكْ لِقَلْبِي=وِتْرَوَّقِ الْخَاطِرْ
وِالسِّكَّة وَاعْرَة يَا بُويَا=لَكِنْ أَنَا شَاطِرْ

2
إِلَى الصَّبَاحْ
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
أَتْلُو قُرَانِي= إِلَى الصَّبَاحْ

إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
رَفِــــيقُ دَرْبِي= إِلَى النَّجَاحْ

إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
فِيهِ دُرُوسٌ=مِنَ الْكِفَاحْ

إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
اَلْعَيْشُ فِيهِ=أَقْوَى سِلاَحْ

3
اَلذُّبَابَةْ


عَدُوَّةُ الْإِنْسَانْ=عَلَى مَدَى الْأَزْمَانْ
تَطِيرُ فِي الْهَوَاءْ=وَطَبْعُهَا الْإِيذَاءْ
تَبِيعُ أَعْتَى الدَّاءْ=بِمُنْتَهَى الْغَبَاءْ

فَيَا صَدِيقِي الطِّفْلَا= إِيَّاكَ وَالذُّبَابَةْ
مَنْ يَتَوَقَّ غَدْرَهَا=فَقَدْ رَمَى عَذَابَهْ

كَمْ دَمَّرَتْ أَقْوَامَا=وَسَبَّبَتْ آلَامَا
كَمْ حَطَّتِ اللَّئِيمَةْ=بِنَفْسِهَا السَّقِيمَةْ
وَلَوَّثَتْ أَكْلَتَنَا=فَأَتْعَبَتْ صِحَّتَنَا

إِذَا أَكَلْتَ وَجْبَةً=إِيَّاكَ وَالْمَكْشُوفْ
وَاحْرِصْ عَلَى الْمَلْفُوفْ=فِي أَصْعَبِ الظُّرُوفْ
تُكْتَبْ لَكَ السَّلَامَةْ=مِنْ قَبْضَةِ الْحُتُوفْ

4
اَلْمَسَاجِدْ

بُيُوتُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ فِي الْمَسَاجِدْ=بِهَا الصَّلَوَاتُ تَهْدِي كُلَّ عَابِدْ
وَتَدْفَعُهُ لِفِعْلِ الْخَيْرِ دَفْعاً=فَيَحْيَا فِي الْحَيَاةِ كَمَا الْمُجَاهِدْ

فَمَنْ صَلَّى لِرَبِّكَ فِي خُشُوعٍ=فَإِنَّ اللَّهَ فِي الْعَلْيَاءِ شَاهِد
يُنَوِّرُ قَلْبَهُ فَيَعِيشُ دَهْراً=بِنُورِ اللَّهِ يَجْتَازُ الْقَوَاعِدْ

وَيُصْبِحُ عَيْشُهُ عَيْشاً هَنِيًّا=يُحَقِّقُ بِالْهُدَى أَغْلَى الْمَقَاصِدْ
وَيَمْشِي يَعْبُرُ الْأَهْوَالَ جَلْداً=تُسَانِدُ خَطْوَهُ أَقْوَى السَّوَاعِدْ

بُيُوتُ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا شُمُوسٌ=تُضِيءُ عُقُولَنَا مِثْلَ الْمَعَاهِدْ
وَأَوَّلُ مَسْجِدٍ فِي الْكَوْنِ يَعْلُو=وَيَحْيَا فِي ضَمِيرِ النَّاسِ خَالِدْ

هُوَ الْبَيْتُ الْحَرَامُ يَفِيضُ أَمْناً=وَيُنْجِدُ بِالْمَكَارِمِ كُلَّ شَارِدْ
وَيَقْصِدُهُ الْجَمِيعُ لِأَجْلِ حَجٍّ=يُطَهِّرُ بِالشَّعَائِرِ كُلَّ فَاسِدْ

يُرَدِّدُ تَوْبَةً فِي خَيْرِ رُكْنٍ=عَلَى عَرَفَاتَ يَدْنُو كُلُّ صَاعِدْ
يُطَوِّفُ بِالْعَتِيقِ بِفَيْضِ دَمْعٍ=وَيَمْحُو ذَنْبَهُ بِالْعَوْدِ رَاشِدْ

5
رُونَ الْقَلْبْ؟!!!

يَا لَيْلُ
يَا ظَلاَمُ
يَا وَحْشَةْ
يَا انْكِسَارَ الْقَلْبِ الْجَريحْ
يَا دُوَلَ الْعَالَمِ الثَّالِثِ الْمُتَخَلِّفْ
إِلَى مَتَى تَقْهَرُونَ الْقَلْبَ فِي الظَّلاَمْ؟!!!
وَطُيُورُ الْجَنَّةِ تَهْرَبُ فِي الْأَزِقَّةِ مِنْكُمْ
وَالشُّمُوعُ الْمُضَاءَةُ تَنْطَفِئْ

إِلَى مَتَى تُقَيِّدُونَ الْقَلْبَ فِي السَّلاَسِلِ الْحَدِيدِيَّةْ؟!!!
تَعْلِفُونَهُ بِتِبْنِكُمُ النَّاِدرِ الْوُجُودْ؟!
إِلَى مَتَى لاَ نَجِدُ فِي قُلُوبِكُمْ رَحْمَةْ؟!!!
اَلْأَعْضَاءُ تُبَاعْ!!
وَالدُّنْيَا مَتَاعْ!!
وَالْقَلْبُ يَسْرِي فِي ضَيَاعِ الضَّيَاعْ!!
اَلْإِنْسَانُ يَخْبِطُ الْإِنْسَانْ!!
يَصْدِمُهْ!!
يَكْسِرُهُ قَلباً وقالباً!!
وَلاَ يُبَالِي بِعِلْمِ الاِجْتِمَاعْ!!

يَا لَانْحِطَاطِ إِنْسَانِ الْعَالَمِ الثَّالِثْ!!
يَا لَدِمَاغِهِ الْمَوْجُوعَةْ!!
تَتَدَثَّرُ بِالْوَجِيعَةْ!!
و الْعَالَمُ الثَّالِثُ كُلَّ يَوْمٍ فِي فَجِيعَةْ

6
أَيَّامُ..الْحَيَّاتْ

رَاحِتْ
أَيَّامْنَا الْحِلْوَةْ
وْفِضْلِتْ
أَيَّامِ الْحَيَّاتْ
اِلسُّمِّ تْبُخُّه
وِتْقَتِّلْ
فِي اوْلاَدْ وَبَنَاتْ
تِصْبَحْ
تِتْبَلَّى عَلَى الشُّهَدَا
وِتْرَوَّحْ
وِفْ إِيدْهَا أَكْلَسِيهَاتْ

اَللَّهْ يَا بْلاَدِي
بُصِّي عَلَى جْهَادِي
وَانَا رَافِعْ عَلَمِكْ
وِمْوقَّفْ هَرَمِكْ
بِيْبُصَّ عَلَى السَّمَوَاتْ

8
وَدَعِي حُرُوفِي الْمُلْهَمَاتِ بِعِشْقِهَا


هَلَّتْ عَلَيَّ فُيُوضُ عِشْقِكِ فَارْتَوَى=قَلْبِي وَأَصْبَحَ فِي الْهَوَى يَتَصَبَّبُ
يَا لَحْنَ عِشْقِي الْآدَمِيِّ أَسْرْتِنِي=بِجَمَالِ رُوحِكِ فِي الْهَوَى تَتَحَبَّبُ

دَارِي غَرَامَكِ عَنْ عُيُونٍ سُمِّرَتْ=لَمَّا رَأَتْكِ وَأَصْبَحَتْ تَتَصَعَّبُ
أَنَا يَا حَيَاةَ الرُّوحِ صَبٌّ مُغْرَمٌ=بِجَمَالِكِ الْآنِيِّ صَارَ يُلَعِّبُ

صُبِّي نَدَاكِ عَلَى فُؤَادِ مُتَيَّمٍ=فَنَدَاكِ لِلْقَلْبِ الْكَلِيمِ مُطَبِّبُ
وَدَعِي حُرُوفِي الْمُلْهَمَاتِ بِعِشْقِهَا=فِي حُفْرَةِ الْعِشْقِ الْمُؤَجَّجِ تُلْهِبُ
قُومِي اشْرَبِي كَأْسَ النَّبِيذِ لِحُبِّنَا=وَتَنَاغَمِي مَعَ قِصَّةٍ تَتَبَوَّبُ

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.