صَفقَة
بَعد أن انتَفَضتُ، نعتنِي بالطّائِش…
تَغزّل بالغَيمة السودَاء فأمطَرت العذَاب.
قَطع أصابِعي ثمّ أجبَرني على العَزف….لم أكُن وحدِي حيِن أَمر الحِمار بمُراقصة جُثّتي!
جَلَس عَلى العَرشِ مبتهجًا: عَاشَت السريَاليّة.
*جَاذبيَّة
أَسكنُ فِي ظِلِّه…أرتوِي من ماءِ حروفِه…
كلّ يومٍ يهَبُنِي قَصيدَة.
أُخرِجُ رأسِي مِن كُوّةٍ…ألقِيها عَلى الشَّمسِ وأعُود مُحَمَّلة بِحزمَةِ الضَّوء…بلهفةٍ يَمتَصّها ثُقبُهُ الأَسوَد.
*كَرنَفال
بَدأ العَرض…غرَّدت العَصافِير للحُريّة…
اندَسّ مهرّجٌ مَجهول الهَويّة؛ صَمتَت…انتفَض الجُمهور.
على طاولة المُفاوضَات ترجّيت “بَيدبا الحَكيم” أن يعيرنِي بعضًا من طيورِه لإكمال العَرضِ؟ أَشَار إلَى كَائنَاتٍ وَرقِية!
*قَرابِين
أَوهَمونِي بهَلاكٍ مَحتُوم…نَحَروا أحلاَمي ثُمّ أحرقُوهَا…جَمعتُ رُفاتها ونثَرتها في النَّهر، أنتَظر عَودة مَاء الحياة إلَيّ…اشتَدّ القَفرُ لكنّ آمالي أنذَرتهُم بالغَدِير.
*مُطلَق
صَفَّدَ جِبال أفكَارِهِم…لكنّهَا مازالَت شَامخَة!
حين بدأت براكِين أحلَامهِم تُرسِل عَليهِ الحِمَم…رَفَعَ تِمثالَه… خَرّت.
*لَيل
قَبلَ أن يَنَال مِنها اليَأس…تراءَت لها حَمامَة بِها ظَمأ …سقَتها وهَمّت بجَمع أحلامِها فِي صُرّةٍ صَغِيرة.. توسَّلتها أن تَحملَها إلَيه.
تَراجَعت، اشتدّ هَديلُها…لوَّحت بأجنِحةٍ متكسِّرةٍ.
*بغيبغ مريم
بَعد أن انتَفَضتُ، نعتنِي بالطّائِش…
تَغزّل بالغَيمة السودَاء فأمطَرت العذَاب.
قَطع أصابِعي ثمّ أجبَرني على العَزف….لم أكُن وحدِي حيِن أَمر الحِمار بمُراقصة جُثّتي!
جَلَس عَلى العَرشِ مبتهجًا: عَاشَت السريَاليّة.
*جَاذبيَّة
أَسكنُ فِي ظِلِّه…أرتوِي من ماءِ حروفِه…
كلّ يومٍ يهَبُنِي قَصيدَة.
أُخرِجُ رأسِي مِن كُوّةٍ…ألقِيها عَلى الشَّمسِ وأعُود مُحَمَّلة بِحزمَةِ الضَّوء…بلهفةٍ يَمتَصّها ثُقبُهُ الأَسوَد.
*كَرنَفال
بَدأ العَرض…غرَّدت العَصافِير للحُريّة…
اندَسّ مهرّجٌ مَجهول الهَويّة؛ صَمتَت…انتفَض الجُمهور.
على طاولة المُفاوضَات ترجّيت “بَيدبا الحَكيم” أن يعيرنِي بعضًا من طيورِه لإكمال العَرضِ؟ أَشَار إلَى كَائنَاتٍ وَرقِية!
*قَرابِين
أَوهَمونِي بهَلاكٍ مَحتُوم…نَحَروا أحلاَمي ثُمّ أحرقُوهَا…جَمعتُ رُفاتها ونثَرتها في النَّهر، أنتَظر عَودة مَاء الحياة إلَيّ…اشتَدّ القَفرُ لكنّ آمالي أنذَرتهُم بالغَدِير.
*مُطلَق
صَفَّدَ جِبال أفكَارِهِم…لكنّهَا مازالَت شَامخَة!
حين بدأت براكِين أحلَامهِم تُرسِل عَليهِ الحِمَم…رَفَعَ تِمثالَه… خَرّت.
*لَيل
قَبلَ أن يَنَال مِنها اليَأس…تراءَت لها حَمامَة بِها ظَمأ …سقَتها وهَمّت بجَمع أحلامِها فِي صُرّةٍ صَغِيرة.. توسَّلتها أن تَحملَها إلَيه.
تَراجَعت، اشتدّ هَديلُها…لوَّحت بأجنِحةٍ متكسِّرةٍ.
*بغيبغ مريم
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.