مرة يشقينا ومرة يحيينا
تذوي هواجسه في محراب الروح
ويداعب القلب لهفة وحنينا
حتى دام كالنبض فينا
من فرح الشوق يبكينا
يا جبلية الكبرياء
يا رقة الورد وزهر روابينا
كوني كالشوق يعتلي صهوة العشق
كالنسيم يداهم مضاجع ليالينا
يستفيق الشوق
على أجنحة عصافيرك الحالمة
ويرسم كل باب مفتوح
يشرق ألق في عينيك
ويثير محراب الروح
ترفرف بين أراضي الغربة
تطلق كل الجروح
أباح العمر أن ترتقي صوتا
وصوت الشوق فيك مبحوح
ذبحت الحروف بين شفتيك
حتى بان الحرف بشهدك مذبوح
أنا من الجبل والبحر والسماء
وأنت امرأة عاشقة ، تعشق
التمرد والجنون وليلة ليلاء
لست أميرا ولا حاكما
ولا راهبا أدق ناقوس النداء
بل شاعر بين الأبواب المغلقة
أحمل شوق الدنيا
أطلقه على كل فناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.