* مراكب!
شمال القلب ..
شرق النبض
جنوب ، الجهات
أطفأتنا الأرض!
أيها الوعد الصامت !
في رمال الشط ..
ياهذا القابع في وحشة السؤال ..
في محنة الرد !
ياهذا البحر !
هل بقي في مداك
أفق بعد ؟
صمت ، صمت ، صمت..
تفيق فينا رائحة الصفصاف
ومجرى النهر
يفيق الفجر !
ياهذا الشارد كغزال مذعور
في اصطفاق الموج!
يالهذا العمر ...
يستفيق فجأة في جناح
عصفور ، يقاتل
يستفيق الوقت ..
ياللأحبة .. مجرد وهم يعدو
في بقايا المنازل
وهم مخيف .. كالجنادل
في ضياع الحرب
تستفيق الروح
في أعشاب الدرب
وتهب في النفس ، لواعج
همسة ..
تصحو وتغفو في صمت
نسمة ..
لطيفة تداعب خد البدر
في هذا الليل البعيد
تضطرب صحوة الدفء
في كف النهار !
في وجه العيد ، السعيد
يالهذا العمر !
صار العمر أرقاما ..
وبوح خصيب
يصب ..
في زورق طفل
في الجداول؟
شمال القلب ..
جنوب الحب ...
تلوح كفي هديلا
في أسراب الحمائم
حزينا في زواريب ، الأوادم !
أيها القلب المدمى !
يا روحي العطشى
للحب .. للسلام ، لقلم
يكتب ، ويكتب ...
رغم أنف الليل
وأعراف القبائل
ستعرف من غنى
ومواكب همك ..
تعانق المدى الأخضر
و شبابيك الشرفة المشرعة
على جبين القمر
ليس الآن ، ليس الآن !
أنت تدق عنق الليل
وأرصفة المقابر
وفي يدييك .. زقزقة الفجر
وعصفور يحطم بجناحه
تلك المعاول ...
ياسادة !..
النهر بلا مجرى !
ضجيج ...
ولغة لا لون لها ..
جملة مبهمة ...
ضاعت في عباراتها الفواصل
دعونا ...
سنصحو فجرا ..
إن الليل البهيم ماض ...
والصبح قادم !.
* * *
- عبدالمعين
دمشق
شمال القلب ..
شرق النبض
جنوب ، الجهات
أطفأتنا الأرض!
أيها الوعد الصامت !
في رمال الشط ..
ياهذا القابع في وحشة السؤال ..
في محنة الرد !
ياهذا البحر !
هل بقي في مداك
أفق بعد ؟
صمت ، صمت ، صمت..
تفيق فينا رائحة الصفصاف
ومجرى النهر
يفيق الفجر !
ياهذا الشارد كغزال مذعور
في اصطفاق الموج!
يالهذا العمر ...
يستفيق فجأة في جناح
عصفور ، يقاتل
يستفيق الوقت ..
ياللأحبة .. مجرد وهم يعدو
في بقايا المنازل
وهم مخيف .. كالجنادل
في ضياع الحرب
تستفيق الروح
في أعشاب الدرب
وتهب في النفس ، لواعج
همسة ..
تصحو وتغفو في صمت
نسمة ..
لطيفة تداعب خد البدر
في هذا الليل البعيد
تضطرب صحوة الدفء
في كف النهار !
في وجه العيد ، السعيد
يالهذا العمر !
صار العمر أرقاما ..
وبوح خصيب
يصب ..
في زورق طفل
في الجداول؟
شمال القلب ..
جنوب الحب ...
تلوح كفي هديلا
في أسراب الحمائم
حزينا في زواريب ، الأوادم !
أيها القلب المدمى !
يا روحي العطشى
للحب .. للسلام ، لقلم
يكتب ، ويكتب ...
رغم أنف الليل
وأعراف القبائل
ستعرف من غنى
ومواكب همك ..
تعانق المدى الأخضر
و شبابيك الشرفة المشرعة
على جبين القمر
ليس الآن ، ليس الآن !
أنت تدق عنق الليل
وأرصفة المقابر
وفي يدييك .. زقزقة الفجر
وعصفور يحطم بجناحه
تلك المعاول ...
ياسادة !..
النهر بلا مجرى !
ضجيج ...
ولغة لا لون لها ..
جملة مبهمة ...
ضاعت في عباراتها الفواصل
دعونا ...
سنصحو فجرا ..
إن الليل البهيم ماض ...
والصبح قادم !.
* * *
- عبدالمعين
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.