الصفحات

هل تذكر.... * روعة محمد وليد عبارة

هل تذكر......أيها الوجع المتسلل من رماد احتضاري
هل تلهث وراء كلماتنا الأخيرة .....هل جربت أن تتنفس الأمكنة .....أن تستجدي منها بقايا من رحيق حضور ?
هل حاولت يوما ان تغتال تلك اللحظة الماجنة يوم شنقت الربيع .....يوم الغيت عبور قطاراتك النزقة من يدي واستدرت دون ان تلتفت لوجعي ....
احبك وأقسو على ذاتي أحاول ان أفهم كيف تتشبث برجل وحيد الفصول .....رجل سنواته كلها جليد واحتضار .... ....أفلت منك أترك نفسي معلقة على رصيف الغياب ... لتكبلني بنار شوق حارقة
لتقتلني بسكين بعد لايرحم لتتركني مسجونة في عبق قبلتنا اليتيمة......
و رغم نزق الحكاية رغم اتساع المسافات رغم ألف والف ألف نار تكوينا أحبك
رغم حروفي المصلوبة .....رغم احتراق غاباتي في قعر فنجان تبكيه القارئة كل صباح ......وتحترق القصائد .....تعلن انتحارها داخل بطن رواية كتبها الضباب يوما على رمل النسيان .....
أحبك رغم كلماتي التي يغتالها البعد
أحبك رغم أني أعلم أن حرفي ضرب من سكر الهذيااااااااان 

روعة محمد وليد عبارة
سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.