الصفحات

أيْا مَنْ أحْبَبْت.... * أحمد الغرباوي

ربّما تكالب على حُبّها العديد مِنْ القلوب
فكما الذّباب يتكدّس على حُلو الطعام.. وعنه تعفّ النّفس وهيّ تُحِبّه
وكما الأسود العَطْشى تموتُ قيظاً.. ولاتشربّ من ماءٍ تلوّثه لُعاب الكلاب
أبَيْتُها..!
،،،،،
ويزهد حُباً في الله
أوحد عُمرٍ.. كان يوماً لها
وغشيّ عُمْر؛ يظلّ أبداً لحُبّ
زخّات مطر تستحي من ملامح وَجْه

ندبات عُهْرٍ تغتصبُ بَراء عَذب مَيّ
فتتسع وتتنافر لتتكشّف عن وَجْدٍ لم
لم يَعُد لها..!
،،،،،
سَيْدتي..

لمثلك لاجَدوى مِنْ البحث عَنْ الحُبّ..؟

بل دَعه يطرقُ بابك
وإنْ تأخّر؛ التمس من الله أن يرفع عنك ابتلاء (ألا تُحِبّ)
وأن يعجّل برزق الحُبّ؛ فيما تبقّى لك من عُمْر..؟
وإن تأخّر؛ التمس من الربّ أن تكون من (المخلصين)
فتستحق نعمة الحُبّ رزق.. رزق عُمر
فالحُبّ أبداً لا.. لايخون!

سيدتي..

أيامن أحببت؛ ولا أزل في الحُبّ؛ لاتنسى:

ـ جَبْرُ الخواطر من أفضل الأعمال إلى الربّ
والقلب الذي يحبّك في الله؛ إنْ تكسره لا
لايصلحه تفاني جَبْر..!

سيدتي..

أيامن أحببت:

ربّما تتزوّج.. ربما تنجب

ولكن حبّاً في الله؛ لاتجرح ما لم تُذِقه أبداً..!
من يدري
من الرب؛ ربّما يوماً ما تسكنه غَصْباً..؟

.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.