الصفحات

إلى نصف النازحه .... *للشاعر أحمد عبد الرزاق عموري

بلبــــلٌ في غــابــــةِ النّسيانِ يشدو بيـــنَ آذانٍ لهــمْ تـــزْجي الريــّاءَ
مــا تحــرّى أسهــلَ النّغماتِ فهْمـــاً فالأحــاجي منهجٌ يهـــوى الخفـــــاءَ
جوْقــةُ التغْـــريــْدِ بــوْمٌ أوْ سحــالي كالسّكارى بالدّنى صدّوا الصّفاءَ
قربَ بئــــرِ العقْــلِ مسٌّ قـــدْ تجلّى عندَ فوضاهُ الصّـدى زادَ الشّقاءَ
سامريُّ اللحـْـنِ كمْ أغوى شراعي راكــــدٌ كالمــــاءِ يستثني البكـــاءَ
بلْبـــلُ التبـْـريـْـرِ قـــلْ دفءَ الحنايــــا فــالنّهى نــايــاتهـــا تسْقي الرّثــــاءَ

***
أكْملي ما كانَ منْكِ..
حينما يرتدُّ طرف الأفعوان
عنْ تراتيل الصّبا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.