لا أحدَ يطرقُ بابي
إلَّا الصَّمتُ
يأتيني مُحَمَّلاً بالريبةِ والظُّنونِ
يلقي في قلبي نارَ الأسئلةِ
وأنقاضَ الذِّكرياتِ
وأنا أُمَسِّدُ دَمعَتَهُ
وأُهَدهِدُ جوعَ شَفَتَيهِ
لِحَلمَةِ القصيدةِ
تَبكي أصابعي
حينَ يُلامِسُها بردُ الانتظارِ
وأبحثُ في أرجاء وحشَتِي
عن همسِ طَيفٍ
أو صورةٍ مُعَلَّقَةٍ
على جدارِ الحنينِ
نافذتي تكشُفُ عنِّي الدَّمعَ
تُقْحِمُ إلى غُرفتي
أنفاسَ الطَّريقِ
فأمُدُّ عُنقَ اشتياقي
من نافذةِ الصَّدى
إلى سماءٍ مُقفَلةٍ بالأنينِ
يادربَ العودةِ تَجَلَّى
لِصَهيلِ عظامي
خُذْ من رمادِ روحي الأجنحةَ
من انكسارِ لهفتي العزيمةَ
وحَلِّقْ بموتي
إلى ندى بلادي *
مصطفى الحاج حسين
إلَّا الصَّمتُ
يأتيني مُحَمَّلاً بالريبةِ والظُّنونِ
يلقي في قلبي نارَ الأسئلةِ
وأنقاضَ الذِّكرياتِ
وأنا أُمَسِّدُ دَمعَتَهُ
وأُهَدهِدُ جوعَ شَفَتَيهِ
لِحَلمَةِ القصيدةِ
تَبكي أصابعي
حينَ يُلامِسُها بردُ الانتظارِ
وأبحثُ في أرجاء وحشَتِي
عن همسِ طَيفٍ
أو صورةٍ مُعَلَّقَةٍ
على جدارِ الحنينِ
نافذتي تكشُفُ عنِّي الدَّمعَ
تُقْحِمُ إلى غُرفتي
أنفاسَ الطَّريقِ
فأمُدُّ عُنقَ اشتياقي
من نافذةِ الصَّدى
إلى سماءٍ مُقفَلةٍ بالأنينِ
يادربَ العودةِ تَجَلَّى
لِصَهيلِ عظامي
خُذْ من رمادِ روحي الأجنحةَ
من انكسارِ لهفتي العزيمةَ
وحَلِّقْ بموتي
إلى ندى بلادي *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.