الصفحات

الفقر يجتاح المدائن... *عمرفهد حيدر

هيء لي المدى حياة أخرى ، لقد زهقت الحياة ، تراكمت الهموم وصرت أرمي كل أوراقي زمان.
تريثت موتا يرافقني منذ الولادة طولا وعرضا في مكاني ، ﻷغواري غور روح
ومصطبة ، هذا زمان رياء كأنا وأنت وهو وهي. هأنت ترد الرصاص كأسك ضار وأنت ترمي سهامك مستحيل.
انهض فأنت في موسم الزيتون صرت .كافر كرمك مثل الضباع ، صاعر خدك كالياسمين ، نكران ذاتك هامش حياتك .انهض ضجرت غيابك القسري عني .آت إليك للقياك همي ، لقد خرب الوطن ..باتت قراراتهم تكمل همسا ﻷمريكا ، اقترحوا تقسيم وطن ورموا رصاصا نحو صدري ، لم يرحموا شهداء ، فحاصروا أبنائهم ، قتلوا ابتساماتهم ، ..
انهض لتصنع زينة فأنا اﻷت إليك مستحيلا كلهم صاروا غنى" والفقر يجتاح المدائن .
آت ﻷقص عليك حالة الوطن .لنحتفي برحيلنا الحالي ، كل نذوري سددتها ليبقى وطني وطن.وأنا مواطن رغم غدر الذئاب.
آت إليك ليس لي إلاك ينهض مستحيلا
آت إليك ليس لي قلبا حنونا كخافقيك
آه مازلت أحتضر ، لااليأس يأسي لا دمار.
اعذريني ياحياة قالوا عنك حياة؟
اعذريني يارياح غربت عندي كل الرياح
لاتسلني عنهم لقد مسحت الذاكرة برمجت نفسي من بريق الخاصرة.
لاأكتوي اﻵن بغير اشتياقك والزمان .

*عمرفهد حيدر
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.