الصفحات

مبدعون على الطريق > ... الشَّاعِرُ الْمغرْبي: محمد بزناني

 {1}
أَرْقَى أَدِيـبْ

إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

جُـمَانُـكَ يَـا أَرْقَى أَدِيـبٍ عَـرَفْــتُـهُ
يَـفُـوقُ جُمَـانَ ٱلْمُـبْـدِعِ ٱلْـمُتَـمَرِّنِ
يَذُوبُ عَلَى إِحْـسَاسِ قَلْبٍ مُـتَيَّمٍ
يَرَى ٱلْحُبَّ فِي قَلْبٍ تَقِيٍّ وَمُؤْمِنِ

{2}
شَاعِرِنَا ٱلْغَالِي

إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

لِشَاعِرِنَا ٱلْغَالِي ٱلْمُكَرَّمِ مُحْسنِ
ضُرُوبٌ مِنَ ٱلعِقْدِ ٱلْفَرِيدِ ٱلْمُقَنَّنِ
"مَلَأْتَ قُلُوبَ ٱلنَّاسِ حُبّاً وَغِبْطَةً"
فَـأَكْـرِمْ بِـهِ مِنْ مُـبْدِعٍ مُتَـفَــنِّـنِ

{3}
لَـكَ فِي شَذَى ٱلْإِبْدَاعِ فِـكْرٌ ثَاقِبٌ

إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

فَلَقَدْ صَدَقْتَ فَكُنْتَ أَصْدَقَ صَادِقٍ
فِــي كُـلِّ شَيْءٍٍ قَدْ تَقُولُ وَتَـفْعَـلُ
لَـكَ فِي شَذَى ٱلْإِبْدَاعِ فِـكْرٌ ثَاقِبٌ
يَنْسَابُ فِي ٱلْبَحْرِ ٱلطَّوِيلِ وَيَهْطِلُ

[4]
شَاعِرُ ٱلْـعَــالَــمِ ٱلَّـذِي بِـهِ أَزْهُـو!!!

إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

شَاعِرُ ٱلْـعَــالَــمِ ٱلَّـذِي بِـهِ أَزْهُـو
لَهُ بَـــحْــرٌ مَا زِلْـتُ أَغْـــرِفُ مِـنْـهُ
فِــيهِ مَـــدٌّ وَفِـــيـهِ جَــزْرٌ وَفِــيــهِ
مَوْجَةٌ تَسْرِي فِي ٱلْـفَضَاءِ وَتَلْهُـو
فِـــــيـــهِ وَرْدٌ وَفِـــــيــهِ دُرٌّ وَفِـيـهِ

نَجْمَةٌ فِي ٱلسَّمَاءِ تَصْحُو وَتَسْهُو
فِــي لَـيَالِـي ٱلنُّجُومِ بَدْرُهُ يَسْـرِي
مَــالَـهُ فِـي نُـورِ ٱلْـعَــوَالِـمِ شِــبْهُ
كُــلَّــمَــا أَبْــصَـرَتْهُ عَـيْنُ حَـسُــودٍ
تَــتَـوَارَى تِــلْـكَ ٱلَّــتِي أَبْــصَــرَتْـهُ
سَـاكِنٌ فِي قَـلْبِي وَفِي كَلِمَـاتِي
كَــلِـمَــاتِي هِي ٱلَّـتِـي رَسَمَـتْـهُ
فِـي فَـــضَــاهُ أَغـلَـى جُـمَـانٍ وَدُرٍّ
مُهْجَتِي مِنْ عَيْنِ ٱلشَّذَى حَمَلَتْهُ

{5}
شَاعِرُ .. الْعَالَمْ

صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي بِضِيَاهُ
ضَاءَتِ الدُّنْيَا فِي بُحُورِ فَضَاهُ
يَحْمِلُ السِّرَاجَ الْمُنِيرَ بِقَلْبٍ
صَادِقٍ يُوفِي الْوَعْدَ فِي مَسْعَاهُ
عَشِقَ الْبَحْرَ وَالْغَزَالَةَ عِشْقاً
مَا لَهُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ سِوَاهُ

***

يَرْتَدِي ثَوْبَ الْحَقِّ قَوْلاً وَفِعْلاً
فِي زَمَانٍ قَلَّ الْهُدَى فِي ثَرَاهُ
أَيُّهَا الشَّاعِرُ الَّذِي فَاقَ عِلْماً
أَنْتَ كَوْكَبٌ فِي عَنَانِ سَمَاهُ
اِرْتَقَيْتَ دِيناً وَدُنْيَا وَصِيتاً
كُلُّ شَيْءٍ لَهُ لَدَيْكَ صَدَاهُ
***

تَكْتُبُ الشِّعْرَ مِنْ شُعُورٍ عَمِيقٍ
يَخْرِقُ الْقَلْبَ فِي مَدَى دُنْيَاهُ
تُسْعِدُ الْغَيْرَ ثُمَّ تَشْقَى كَثِيراً
هَكَذَا كُلُّ شَاعِرٍ نَهْوَاهُ
كُلُّ مَا نَاقَشْنَاهُ بِالْأَمْسِ مَجْدٌ
يَجْعَلُ الْأَمْرَ دَائِماً نَرْضَاهُ
دُمْتَ أَيُّهَا الشَّاعِرُ الْفَذُّ بَدْراً
فِي سَمَاءِ الْآدَابِ تُحْيِي مَدَاهُ
الشَّاعِرُ الْكَبِيرْ / محمد بزناني المغرب

{6}
جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ

إِلَيْكَ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة

شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلْقَدِيرُ ٱلْخَبِيرُ
جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ فِي ٱلْبُحُورِ يَسِيرُ
يَتَحَلَّى بِٱلدُّرِّ فِكْراً وَمَعْنىً
يَتَمَادَى فِي عُمْقِ قَلْبِي يُنِيرُ
يُسْعِدُ ٱلنَّاسَ بِٱلْمَزَايَا وَيَشْقَى
هَكَذَا ٱلشَّاعِرُ ٱلرَّفِيعُ ٱلْكَبِيرُ
وَاحَةُ ٱلشِّعْرِ فِي بُحُورِهِ تَسْمُو
هَالَةً مِنْ أَنْوَارِهَا أَسْتَنِيرُ
أَغْرِفُ ٱلْخَمْرَ مِنْ عُيُونِ ثَرَاهَا
مِنْ هَوَاهَا كَادَ ٱلْفُؤَادُ يَطِيرُ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ ٱلْوَرْدِ فِي كُلِّ رُكْنٍ
مِنْ بَسَاتِينِي وَٱسْتَمَرَّ ٱلْمَسِيرُ
يَا أَخِي عَبْدَ رَبِّهِ أَنْتَ نُورٌ
فَوْقَ نُورٍ لَدَيْكَ عِلْمٌ غَزِيرُ
فَٱسْقِنِي مِنْ أَحْلَى بُحُورِكَ خَمْراً
إِنَّنِي ظَمْآنٌ وَقَلْبِي كَسِيرُ

{7}
إِلَى الشَّاعِرِ محسن

مُحْسِنٌ شَاعِرٌ رَقِيقٌ وَأَيْضاً
نَاقِدٌ صَادِقٌ رِوَائِي عَجِيبْ
يَمْتَطِي بَحْرَ الشِّعْرِ لَفْظاً وَمَعْنىً
لَا يُضَاهِيهِ فِيهِ حَقًّا أَدِيبْ

بَسْمَةُ الْحَيَاةِ انْجَلَتْ مِنْ فَضَاهُ
أَدَباً قُحًّا لَيْسَ فِيهِ كُذُوبُ
يَتَهَادَى شَرْقاً وَغَرْباً كَنَسْمٍ
عَبِقٍ لِلْحَبِيبِ فِيهِ نَصِيبْ

إِنْ تَجَلَّى بَيْنَ الْوَرَى ذَاكَ فَيْضٌ
طَيِّبٌ مِنْ عَيْنَيْهِ يُسْقَى الْحَبِيبُ
إِنْ تَوَارَى عَنِ الْوَرَى ذَاكَ دَاءُ
سَيِّءٌ لَيْسَ فِي ثَرَاهُ طَبِيبُ
مُحْسِنٌ أَحْلَى شَاعِرٍ فِي زَمَانٍ
فِيهِ قَوْلُ الشِّعْرِ الْجَمِيلِ عَصِيبُ
إِنَّنِي أُبَاهِي بِهِ كَصَدِيقٍ
كُلُّ مَا فِيهِ رَائِعٌ لَا يَخِيبُ
إِنْ تَلَا شِعْرَ الْحُبِّ تَلْقَ قُلُوباً
مِنْ تِلَاوَةِ الشِّعْرِ حُبًّا تَذُوبُ

{8}
شُكْراً شُكْراً 

أَبْيَاتٌ عَلَى وَزْنِ ٱلبَحْرِ ٱلَّذِي ٱبْتَكَرَهُ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب ٱلشَّاعِرُ والروائي ٱلْكَبِيرُ مُحْسِنُ عبد المعطي محمد عبد ربه وَسَمَّاهُ بَحْرَ ٱلْمُتَّجِزِ هَذَا نَصُّهَا :
شُكْراً شُكْراً أَخِي ٱلْأَدِيبْ
إِبْدَاعٌ كُلُّهُ عَجِيبْ
يَا نِعْمَ ٱلْمُبْدِعُ ٱلْأَصِيلْ
فِي دُنْيَا شِعْرِنَا ٱلْحَبِيبْ
فَنَّانٌ أَنْتَ يَا جَمِيلْ
فِي أَعْلَى مُسْتَوىً نَجِيبْ
عِطْرٌ فِي نَسْمِكَ ٱلْعَلِيلْ
يُشْفِي ٱلْمَرْضَى بِلَا طَبِيبْ

{9}
شُكْراً..عَلَى الْجَوَابْ

كتبت هذه القصيدة تحت عنوان (شكرا على الجواب) لشاعرنا الكبير محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أشكره فيها على جوابه على القصيدة تحت عنوان( إِلَى الشَّاعِرِ محسن)

أَنَا فِعْلاً فَخُورٌ بِالْجَوَابِ
عَلَى مَا قَدْ كَتَبْتُهُ فِي كِتَابِي
جَوَابٌ جَاءَ فِي ظَرْفٍ وَجِيزٍ
مَلِيءٍ بِالْحَقِيقَةِ وَالصَّوَابِ
يُفَاجِئُنِي بِإطْرَاءٍ جَمِيلٍ
يُسَهِّلُ مَا أَرَاهُ مِنْ صِعَابِ
يُشَجِّعُنِي عَلَى إِعْطَاءِ أَحلى
عَطَاءٍ مِنْ بَعِيدٍ وَ اقْتِرَابِ
أَنَا فِي كُلِّ إِرْسَالٍ سَعِيدٌ
يُخَامِرُنِي الْحُبُورُ بِلَا حِسَابِ
بِفَضْلِ الشَّاعِرِ الْفَذِّ الْمُصَفَّى
أَرَى دَمْعَ الْمَسَرَّةِ فِي انْسِكَابِ
أَرَاهُ يُشَطِّفُ الْأَحْزَانَ مِنِّي
سَوَاءً فِي إِيَابِي أَوْ ذِهَابِي
وَيَزْرَعُ فَرْحَةً كُبْرَى بِقَلْبِي
بِإِبْدَاعٍ رَفِيعٍ فِي الْخِطَابِ
لَهُ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ عَلَى نَوَاهُ
لَهُ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ عَلَى الْجَوَابِ

{10}
مُحْسِنُ..الْمُبْدِعْ

مُحْسِنٌ عَبْدَ رَبُّه (1)مُبْدِعٌ
عَبْقَرِيٌّ فِي كُلِّ فَنٍّ جَمِيلِ
يَرْتَقِي إِلَى مُسْتَوىً جَيَّدٍ
دَائِماً مُحْتَوَاهُ يَشْفِي غَلِيلِي
يُسْعِدُ النَّاسَ كُلَّ يَوْمٍ نَرَى
فِيهِ شَيْئاً مِنَ الْجَدِيدِ الْأَصِيلِ
شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي لَمْ نَجِدْ
لَهُ فِي هَذَا الْكَوْنِ أَيَّ مَثِيلِ
يَمْتَطِي الْمَجْدَ بِالنَّدَى وَالْهُدَى
يَعْشَقُ اللَّهَ بِالْفُؤَادِ النَّبِيلِ
لَهُ مَا شِئْتَ مِنْ صَدىً طَيِّبٍ
وَلَهُ أَيْضاً خِبْرَةٌ فِي الْأُصُولِ

{11}
 أَحْلَى صَبَاحِ

صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ
فُؤَادِي فِي سُرُورٍ وِانْشِرَاحِ
أَرَاكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
تَمُرُّ عَلَى بُحُورِي بِارْتِيَاحِ
يَرَاعُكَ رَائِعٌ أَمْسَى طَبِيباً
يُدَاوِي مَا أُعَانِي مِنْ جِرَاحِ
زَرَعْتَ الْحُبَّ فِي قَلْبِي حُبُوراً
بِفَضْلِكَ سِرْتُ فِي دَرْبِ النَّجَاحِ
أُبَاهِي كُلَّ نَجْمٍ فِي وُجُودِي
بِإِدْرَاكٍ وَوَعْيٍ وَانْفِتَاحِ
لَكَ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ هَوًى وَشَوْقاً
وَلِي فِي الْبَحْرِ بُسْتَانُ الْأَقَاحِي


{12}
لَحْظَةٌ أَمْسَتْ حِقْبَةْ

إِلَيْكَ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة

شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي بِهِ أَزْهُو
فِي زُهُورِ ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمَانِ
غَابَ عَنِّي وَلَمْ يَسَلْ عَنْ بُحُورِي
هَلْ تَسِيرُ فِي غَايَةِ ٱلْأَوْزَانِ ؟
أَصْبَحَ ٱنْتِظَارِي طَوِيلاً بِحَقٍّ
لَيْتَ شِعْرِي يَدْرِي بِأَنِّي أُعَانِي
لَحْظَةٌ أَمْسَتْ حِقْبَةً فِي عُيُونِي
فَتَلَظَّى شِعْرِي وَجَنَّ كِيَانِي
اِرْتَدَيْتُ ثَوْبَ ٱلْأَمَانِي عَسَانِي
أَهْتَدِي إِلَى مَا أَرَى فِيهِ شَانِي
أَيُّهَا ٱلشَّاعِرُ ٱلَّذِي غَابَ عَنِّي
أَيْنَ رَدُّكَ يَا بَدِيعَ ٱلزَّمَانِ ؟

{13}
أَخِي ٱلنَّبِيلُ..

ابتكر شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي الكبير / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه بحرا جديدا سماه المتجز
فقام الشاعر محمد بزناني بنظم قصيدة على وزنه تحت عنوان: أَخِي ٱلنَّبِيلُ

شُكْراً شُكْراً أَخِي ٱلنَّبِيلْ
يَا نِعْمَ ٱلْمُبْدِعُ ٱلْأَصِيلْ
فِي دُنْيَا شِعْرِنَا ٱلْحَبِيبْ
فَنَّانٌ أَنْتَ يَا جَمِيلْ
فِي أَعْلَى مُسْتَوىً تُجِيبْ
عِطْرٌ فِي نَسْمِكَ ٱلْعَلِيلْ
يُشْفِي الْمَرْضَى بِلَا طَبِيبْ
مِنْ بَحْرٍ مَاؤُهُ سَلِيلْ
يَأْتِي ٱلْإِلْهَامُ لِلْأَدِيبْ
يَا مَنْ يُشْفِي لَنَا ٱلْغَلِيلْ
بِٱلْإِبْدَاعِ ٱلَّذِي يَطِيبْ
نَوَّرْتَ ٱلشِّعْرَ بِٱلدَّلِيلْ
فَٱهْتَزَّ ٱلْمَنْبَرُ ٱلرَّحِيبْ

{14}
لَمْ تَزَلْ.. فِي ٱلْبَالِ!!!

إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

لَمْ تَزَلْ أَنْتَ يَا أَخِي فِي ٱلْبَالِ
سُنْدُسِيّاً فِيهِ جُمَانٌ غَالِ
يَعْلَمُ ٱللَّهُ كَمْ أَنَا أَتَبَاهَى
بِكَ فِي بَحْرٍ مِنْ بُحُورِ ٱللّآلِي
أَنْثُرُ ٱلدُّرَّ بَيْنَ عَيْنَيْكَ شَهْداً
وَرَحِيقاً عَلَى أَثِيرِ ٱلْوِصَالِ
كُلَّمَا جَادَتْ مِنْحَتِي بِبَدِيعٍ
تَتَرَاءَى ٱلْحَيَاةُ فِي أَوْصَالِي
هَكَذَا تُحْيِينِي وَأُحْيِيكَ حَتْماً
وَعَلَى طُولِ ٱلْعُمْرِ وَٱلْأَجْيَالِ
أَنْتَ مَا زِلْتَ فِي دَمِي أُكْسِجِيناً
تُنْعِشُ ٱلْقَلْبَ كُلَّ آنٍ وَحَالِ
إِنَّمَا ٱلْأَصْدِقَاءُ مِصْدَاقُ صِدْقٍ
وَتَفَانٍ فِي صَفْوَةٍ وَخِصَالِ

 محمد بزناني المغرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اختيار ومراجعة وإعداد/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.