الصفحات

اليمن وجعي .... *الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ربّي إليكَ الأمرُ أشكي ما أرى..تستوطنُ الأوجاع فينا ترتلُ
كلُّ القرود على دم رقصتْ هنا..والجرحُ يقرأُ غربتي هلْ أُقْبلُ؟

جثثٌ على جثث تسابق أعيناً.. هذي الجرائمُ في مداهم منهلُ
همْ مسلمونَ بكلّ أجنحة الرّدى..ركبوا المقابرَ حينَ غابَ ُمهلهل

هم في رسالة أحمد قد آمنوا.. كيف التخلّي بالنّوائب يحصلُ؟
تكبيرةُ التوحيد ثروة كنزهم..أمسوا يتامي عند بوذا يجهلُ


ما جثتي قالَ الرّضيعُ وما أنا..إلّا الموحّدُ يا إلهي أقتلُ
جزَّ الطفولةَ حين لاطمَ صعدةً..بالموت والأوجاع .فيما يصهلُ

غلمانُ زيد بكلّ مثقال الأسى..شقَّ الكرامةَ هل هناكَ أصائلُ؟
ما سيفُ سلمان اللعين سوى العمى..لا لا ؛ لنا لغة السّنا تتمايلُ

قابيلُ يفنى بعدَ ثورة ثائر...هو عندَ ديني والشّريعة قاتلُ
هم إخوةُ الإسلام أبكي حالهم ..والدمع ُ لا يكفي هنالكَ سائلُ

هزّتْ سليمَ الحسّ كلّ مجازر..كانت تلاطم بالمنايا تحملُ
والعالم الأعمى أيبقى بالدّجى؟..ويدُ المظالم بالخلائق تنهلُ

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.