عَلى وِشَاحِ الذِكرَياتْ ... أَحمد صالح

ثَمِلاتٍ حُروفيْ نَظَمتُها..... 

عَلى هَزيعِ الشَوقِ..... 

وَصِغتُها أَحْلامَ عُمري.....
فَهَزَني الوَجدُ.....
وَتَدَنى العُمرُ.....
عَلى جِراحِ الأُمنياتِ.....
جَنيتُهاغِلاليْ بَاكِياتٍ.....
وِحنطَة الرُوحِ.....
عَلى رُفوفِ الآهِ.....
رَثيتُ أنايَ.....
والريحُ تغمرني.....

قَرَعتُ أَبوابَ الحَنينِ....
وَبيادرالضبابٍ.....
عَلى قِبابِ المَجدَليةَِ.....
خَفافيشٌ تَجوبُ النَهارَ .....
وَرِحلةَالضَوءِ المُحَنى.....
مِنْ نَجيعِ جِراحِنا.....
نَوارِسٌ تَطوفُ المَدى.....
تَحمِلُ أَوجاعَ السِنينِ.....
تنَوشُني الذِكرى......
فَأغفوعَلى جِراحّك يا بلادي.....
الأَيامُ تَصفَعني،وَتُبَعثِرُني.....
عَلى صَفَحاتِهاالكَلِماتِ.....
وَكُؤوسٍ غَافِياتٍ.....
فَوقَ حَنايا الوَجدِ.....
طَارَتْ عَصافيرُذاكِرَتي.....
تَحمِلُ مَواويلَ شَجَنٍ.....
مُوَشاةٍبِقَوسِ قُزَحٍ.....
مُشبَعٍ بِأَنينِ نَايٍ حَزين ٍ.....
مَرَ عَلى بِطاحِ الجَليلِ.....
وَكَنائِسَ بَيت لَحمٍ.....
وَدندَنَ الحَاديْ.....
بِِلَحنٍ صَاغَهُ الثُوارِ.....
بالسِكينِ والمَرتينِ والمَدفَعْ....
هَدهَدَالليلَ عَلى أَشلائِنا.....
كَبرَالفَجرَ، وانتشى الصَهيل.....
عَلى زَ كيِ دَمِناالمَسفُوحِ.....
عَلى شُرفَةِالأَيامِ.....
سَكِرَالصباحُ.....
وسَواسِنُ الحُقَولِ تَبكيْ.....
عَلى نَعشِ الشَهيدٍ.....
وَتُعلِنُ الجِهاد مَواكِب عَودَتِنا.....
آهٍ يَا وَ جَعَ القُدسِ، سَنَنتَصِرُ يوما!!

أَحمد صالح