الصفحات

غَارِقاً فِي الشَّهْدِ مِنْ عَذْبِ اللُّمَيْ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..والشَّاعِرَةُ ريما سقر

{1}
اختلاف ..اَلشَّاعِرَةُ ريما سقر

مازال يكبر ذاك الخلاف
عن نبوءة العاشقين
رسل الحنين
بأي كتاب أنزلها الأولين
صحف ابراهيم
الزبور.. التوراة
الإنجيل والقرآن
رسائلهم محبةٌ واندثار أنين
يارسوليّ في الحب أنت
ياقلمابنبضك تكلم
وحيّ عشق
أنار في ظلمتي قمراً
يا قصائد جبريل
ياخشية الله في حراء
خشوع صلوات حبك
أنصت لهاكون أصم
كانت صرخة أبكم
اغتالت صوت المآذان
فضحتها تراتيل راهب
في جوقة كنائس
اجتاحتني رجولتك
كرسول بطهر أنوثتي تيمم

{2}
رُسُلُ الشَّوْقْ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَاخْتِلَافٌ يَفْرَحُ الْمَرْءُ بِهِ=طالَعَ الْحُسْنَ بِهِ لِلصَّبِّ فَيْ
وَخِلَافٌ يَسْرَحُ الصَّبُّ بِهِ=غَارِقاً فِي الشَّهْدِ مِنْ عَذْبِ اللُّمَيْ

يَكْبُرُ الْخُلْفُ وَيُنْبِي ثَغْرُهُ=عَنْ مَعَانِي الْحُسْنِ فِي وَجْهِ السُّمَي
عَنْ نُبُوءاتٍ تَرَى الْعِشْقَ لَهَا=يَرْمُقُ الصَّبْوَةَ فِي وَجْهِ الْفَتَيْ

رُسُلُ الشَّوْقِ تَوَالَتْ صَوْبَهُ=بَشَّرُوهُ بِالْعَطَا مِنْ لَهْجَتَيْ
فَاخَرُوا بِالنَّحْوِ وَالصَّرْفِ وَمَا=أَبْصَرُوهُ فِي خَوَافِي بُرْدَتَيْ

بُرْدَةُ الْبُوصِيرِي يَمَّمْتُ بِهَا=وَجْهَ حُبٍّ مُنْتَقَىً فِي مَنْجَتَيْ
ولَنَا كَعْبُ بْنُ زَهَيْرٍ فَلْتَةٌ=عَبْقَرِيُّ النَّهْجِ أَثْرَى زَهْرَتَيْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.