الصفحات

رَغْـوَةُ البُنّ ..... شعر ختام حمودة.

رَغْـوَةُ البُنّ بالتَّكَهُّنِ تَهْـذي
لَسْتُ أدْري إذا أَنا المَعْنيَّهْ..
سَوْسَنٌ غافٍ في رُفُوفِ التَّماهي
قَدْ تَرَاءَى عَلَى رُؤىً وَسَنِيّهْ ...
أُخْرَيَاتٌ وَ أُخْرَيَاتٌ تَلاشَتْ
وَمْضَةٌ تِلوَ وَمْضَة كَوْنِّيَّهْ...
هَيْئَةُ التِّمْثالِ المُمَوَّهِ تَبْدُو
بَعْدَ بَحْثٍ كَهَيْئَةٍ وَثَنِيَّهْ...

ثمَّ ماذا ! ماذا اسْتّجدَ عَلَيْنا!
غَيْر آهٍ وَكِذْبَةٍ تقَنيَّهْ...
نقَرَتْ ذَرْوَةُ الْقَصائِد وَهْمي!
وَاحْتَوَتْهُ اسْتِعارَةٌ مَكنيَّهْ....
ذلِكَ الصَّمْتُ أَعْلَنَ الحُبَّ لمَّا
أنْكَرَتْني الدقَّائقُ الآنيَّهْ....
كَيْفَ آتيكَ دُونَ عِطْرٍ وَترْتيـ ـلٍ
و صُبْحٍ وَقَهْوَةٍ بُنِّيَهْ
كَيْفَ أبْدو وَكَيْفَ نبْدو كلانا !!.
صُغْ نَهاري بِلَمْسَةٍ فَنِّيَّهْ...
مُسْتَوى التّجْريدِ المُحَمَّلّ زَخْمًا.
ظَلَّ حَوْلي كَثُكْنَةٍ أمْنيَّهْ...
اجْمَع الضُّوءَ ثمَّ ضَعْهُ أمامي
في بُيوتٍ مِنَ الْهَوى مَبْنِيَّهْ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.