الصفحات

داهية هذا الرجل || بقلم : أدريانا شاهر محمد

داهية هذا الرجل داهية!!
لوذعيٌ حبيبي ، ألمعيٌ نقاب!
حديديٌ يبدو فؤادهُ،ومن الداخل دهشمٌ قطني !
مُتحذلق ٌ، يحوطُني من هُنا ومن هُنا،
يحتضنُ كياني ولا يلمسه!
لا يُحدثُني حَبيبي..
حَبيبي على خطى الارتباط ..
لكنه يربطُ قلبي ،وخلفهُ يجره!
لا يتُركني أذهب ،ولا يأويني لصدره..
هكذا انا وحبيبي ..
بعيديينِ وأقربُ لبعضنا من فكرةٍ تخطرُ على البال..
هكذا انا وحبيبي ..
لسنا كأي حبيبينِ
نحنُ معجزةٌ لن تحصل لغرابتِها،وصدقِها،وصعوبةِ شرحها..
-----
سؤالٌ يلوي عنقَ دهشتي ويلّحُ يلحُ عليّ،سؤالٌ أجبني عليه،منذُ آخرِ مرةٍ تحدثنا بها،ألم تفقد شيئًا معي؟
نسيته أم تناسيته؟
هل تركتَ حُنجرتك تئنُ برأسي!!
بُحتَك
هَمساتُكَ
كلمة أُحبُكِ.."أشتقتلك".
دندنات تلك الأغنية التي غنيتها لي،وأبكتني،من حِدتِها!
كأنها فُلفُل أحمر،بُهارات حُزن،توابلُ شوقٍ لاذِعُ المذاق،أصابَ مُقلتيَ فذرفنَ مشاعري المكتظة بك،المتلهفة لك،الحزينه على حَالها..
ويكأنني كنت ُ أعلم نهاية المنعطف الذي تمسكُ بيدي وتهرولُ إليه،
لفُراقِنا..
الذي أخذكَ عني
ولم يأخذكَ مني!!
ويحُكَ أهذا منصف!
تعبثُ بيَ الاشياء من حولي،سقف الغرفة يرمي ذكرياتنا بوجهي ويبعثرُ ملامحي،
وسادتي لا تكلُ عن شد دموعي،
والسرير يحملُني كل ليلة لليلٍ حالك،يجلدانني بسيطِ كلماتك،ويدسانِ بخاصرتي الذكرى..
وأنتَ،كيفَ حالُك ؟

آدريانا شاهر محمد
كاتبة من الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.