هناك امرأةٌ واحدة فقط تمرُّ بالعمر
يخضعُ القلبُ أمام أنوثتها
ويكبّر بمحرابها
ويركعُ لِخصرها
ولا يؤمنُ إلا باسمها
امرأةٌ
يُنْسَجُ من شعرها آياتِ تحصينٍ
ومن صوتِها رقية تَشفي كلّ عليل
امرأةٌ
تلاعبُ نوتات الموسيقى بين أصابعها
تغزلُ من عينيها ألف بيتٍ وقصيدة
امرأةٌ
تحاكي نور الشّمسِ بكحل عينيها
وتنادي القمر بهمسٍ من شفتيها
تعبثُ بالحنين بكلتا يديها
امرأةٌ واحدة فقط
تمزّقُ الرجولة إلى نصفين
نصفٌ ينتظرها...ونصف يبحثُ عنها بامرأة أخرى
ولا يجدها...!
................................
أنت أيّها الرجل المجنون
المحشو بالذكريات
الممتلئ بالحنين
المنساب إليّ كالحرير
المبلل بي حدّ الغرق
السارح بي بأحلامك
المنجر اتجاهي كالمُغيّب
المُسافر نحوي كالتائه
الباحث عنّي كالضائع
ارحم قلبي المتيّم،فحُبك أكبر من حجم استيعابه
وأضعف من احتمال مشاعر جيّاشة
كمشاعر رجلٍ مجنون #كأنت!
..
لم أكنْ جادة بالفراق
لم أقصد الرّحيل
لِمَ أخذت حماقتي على محمل الجدّ؟
وكأنّك كنتَ تنتظرُ أن أرحلَ وبشغف
لملمتَ روحك وغادرتَ بلا عتب
تركتني وقلبي المعطوب
وروحي المبتورة نعدُّ الندب
حملتَ قلبك وفررتَ بلا عنوان
تركتني أحاكي نفسي والخلان
لأجدَ لكَ عذرًا ،لم ألقَ سببًا سوى الخذلان
فعدت ُ، وحاولتُ إعادتك بكل السُبل
حاولتُ أن أهدم جدار الفراق الذي بيننا
ولكنّك لم تستطعْ معي احتمالا.
فهذا فراق بيني وبين قلبك!
يخضعُ القلبُ أمام أنوثتها
ويكبّر بمحرابها
ويركعُ لِخصرها
ولا يؤمنُ إلا باسمها
امرأةٌ
يُنْسَجُ من شعرها آياتِ تحصينٍ
ومن صوتِها رقية تَشفي كلّ عليل
امرأةٌ
تلاعبُ نوتات الموسيقى بين أصابعها
تغزلُ من عينيها ألف بيتٍ وقصيدة
امرأةٌ
تحاكي نور الشّمسِ بكحل عينيها
وتنادي القمر بهمسٍ من شفتيها
تعبثُ بالحنين بكلتا يديها
امرأةٌ واحدة فقط
تمزّقُ الرجولة إلى نصفين
نصفٌ ينتظرها...ونصف يبحثُ عنها بامرأة أخرى
ولا يجدها...!
................................
أنت أيّها الرجل المجنون
المحشو بالذكريات
الممتلئ بالحنين
المنساب إليّ كالحرير
المبلل بي حدّ الغرق
السارح بي بأحلامك
المنجر اتجاهي كالمُغيّب
المُسافر نحوي كالتائه
الباحث عنّي كالضائع
ارحم قلبي المتيّم،فحُبك أكبر من حجم استيعابه
وأضعف من احتمال مشاعر جيّاشة
كمشاعر رجلٍ مجنون #كأنت!
..
لم أكنْ جادة بالفراق
لم أقصد الرّحيل
لِمَ أخذت حماقتي على محمل الجدّ؟
وكأنّك كنتَ تنتظرُ أن أرحلَ وبشغف
لملمتَ روحك وغادرتَ بلا عتب
تركتني وقلبي المعطوب
وروحي المبتورة نعدُّ الندب
حملتَ قلبك وفررتَ بلا عنوان
تركتني أحاكي نفسي والخلان
لأجدَ لكَ عذرًا ،لم ألقَ سببًا سوى الخذلان
فعدت ُ، وحاولتُ إعادتك بكل السُبل
حاولتُ أن أهدم جدار الفراق الذي بيننا
ولكنّك لم تستطعْ معي احتمالا.
فهذا فراق بيني وبين قلبك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.