الصفحات

خلف القمة || بقلم: خالد ديريك

لما اخترق القدر بأشعته
جدار صدره،
حَملته فوضى الإحساس
على بساط العجب
إلى مجرات الحلم ....
ليطوف كل ليلة حول معبد الحب،
ويتبتل في محراب العينين ....
...
وفي تنهيدة مفاجئة....
تجتر الأسئلة الحائرة، من أمام النافذة المطلة على حلم بعيد،
والعين تراقب القمر، ذاك القمر الواقع خلف الغيم،
وهو يودع النجوم المتباهية باللمعان،
المقتبسة النقاء من وجهها ....
يغيب الدمع والخيال، تخيط الأنامل من عتمة الليل آمالاً

ليوم اللقاء ....
فتنطلق الروح في الصباح نحو القمة، المغلفة بالضباب
لترسم أيقونة المجد على جبين القدر ذاك
قبل انتهاء شروق آخر
من العمر ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.