الصفحات

هجرة رمش || سمرا عنجريني

اتعلم سيدي
أي حزن يبعث المطر ..??
دُلَني على فرحة
وعلقني بعدها على الشجر ..
أتَذكٌرْ..!!!
كَمْ هفتْ نغماتي إليك
شاردة جداً ..
لتسامرك ذات قمر ..
كَم رمشي هاجر خلفك
أغرَقتَه سيدي ..
في يَم القدر ..!!؟؟


أخبرني..
عن ألَمِ اللحنِ الأخير
كيفَ انقطع الوتر الأثير
بلا وداع..
و..بقي التغريد..!!!؟؟
عن احتمالات الغيم
كيف غطانا الليل
بلا تأويل
و..بقي التنهيد ..!!؟؟
عن الدنيا ..
كَمْ انزَلَقَت بنا
بكلِّ سخطِ المجَّرة
عن نهر عصى ربه
غَيَّرَ مجراه
مازال يراقب حوراء الريح
و..يسألها أين المَسَّرة..!!!؟؟
أعلمني رفيق الروح
لِمَ عاصفة قلبك
لم تنتهي على قدوم العيد
لِمَ مازالت تصيح ..!!!
كيفَ تستعيدُ الحياة ملامحها
بعض ماض ..حاضر ومستقبل
لتعانق السطور بعضها
من جديد ..!!
كيفَ تعود أنتَ ..أنت
بدون استفزازات مملة..
تهاتفني..
بصوت الصهيل
تكتبني ..
برائحة الزعتر البري
تناديني…
أناكِ سمراء الياسمين ..!!؟؟
أتَعلَم رفيقي
تموت الحكايا
فأطفأ ضوء قنديل
مازال معلقا في كوخك القديم
رمشي حمل أمنيتي
إلى تكبيرة الآذان
في ليلة العيد
أغلق الباب الأخير
فهلا الآن تستريح ..??
---------------
سمرا عنجريني
 سورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.