الصفحات

تنمية الطاقات الكامنة وكشف الميول المبكر ... الدكتور زهير شاكر

أسئلة الطفل مفتاح المعرفة والابداع:
من طبيعة كل طفل منذ مرحلة التفكير العقلي, كثرة السؤال والاستفسار.. وهي خاصية من خصائص الطفولة, لتأكيد الذات والسيطرة على البيئة, وتوسيع دائرة المعارف والمعلومات.. من أجل نمو الشخصية وتكوينها.. وتساؤل الطفل عن كل ما يحيط به من أسرار, واستفساره عن كل ما يغمض عليه, وإلحاحه في التعرف على كل مجهول.. لا يوحي بأنه طفل غير سوي, بل العكس فهو دليل على ذكائه ونجابته وفطنته, وأن الطفل الذي لا يسأل هو طفل غير طبيعي. إذ ليس من الغريب أو من الشاذ أن يبحث الكائن العاقل عن أسباب حياته ومقوماتها, بل العكس هو الغريب والشاذ.
فالطفل السوي يزج بأنفه في كل شيء, ويسأل عن كل شيء, ويستفسر عن أسرار كل شيء.. إنه بحث عن ذاته داخل محيطه, ويبحث عن عالمه ليتموقع فيه, ويستفز من حول لتأسيس معرفته.. ومن المفروض أن تظل أسئلته واستفساراته في تطور عبر مراحل حياته, حيث يتأسس عليها نموه العقلي والوجداني والقيمي, ومن تم شخصيته, من أجل التكيف مع البيئة الاجتماعية تواصلا وعطاء وإنتاجا.
غير أننا نلاحظ – وبعد فترة وجيزة – تعطل هذا اللسان السؤول, واختفاء الأسئلة والاستفسارات, وغياب الإلحاح في الاستطلاع.. مع ما لهذه الخاصية عبر حياة الفرد من أهمية جليلة في توازنه النفسي والاجتماعي, وفي نموه العقلي والمعرفي, وفي اكتسابه آلية البحث والاكتشاف.
فهل فكرنا يوما عن سبب تعطل لسان الطفل عن الأسئلة؟
وما موقفنا – نحن الآباء والمدرسين – من هذه الأسئلة؟
وما قيمة أسئلة الطفل النفسية والتربوية؟
وهل برامجنا التعليمية تحفز على طرح السؤال وتشجع على التساؤل؟
إلى غير ذلك من الأسئلة الكثيرة التي تبحث عن إجابة لإشكالية سؤال الطفل:

القيمة النفسية والتربوية لأسئلة الطفل:

إن لأسئلة الأطفال دلالة موقفية, تعبر عن طبيعة علاقتهم بالمحيط وظروفه, وبيئتهم التي فجرت فيهم الدافع إلى التساؤل والاستفهام.. ومن هنا لا يمكن لنا أن نقدر قيمة أسئلة الأطفال إلا من خلال الموقف المعين الذي دفع بهم إلى السؤال, ب لماذا؟ وكيف؟ وهل؟ ومتى؟ وغيرها من الأدوات الاستفهامية.. وهي ليست ذات قيمة في ذاتها, ولكن قيمتها تستمد من ذلك الموقف الذي فجرها.. فقد يسأل الطفل عندما يحس بفقدان الثقة.. أو فقدان الاطمئنان.. وقد يسأل حبا في المعرفة.. أو حبا في الاستطلاع والفضول.. أو رغبة في التفكير بصوت مسموع.. وقد يسأل أسئلة فلسفية تتعلق بالوجود والإله, والجنة والنار, والموت والحياة, والجنس.. وغيرها من الأسئلة العميقة أو المحرجة, التي يكون مدفوعا إليها بهدف تأكيد ذاته والسيطرة على بيئته وتوسيع دائرة معارفه.
فالطفل لا يكف عن طرح الأسئلة, ويلح في الإجابة عنها, وتزداد أسئلته مع زيادة نضجه العقلي.. ولو أدركنا الأهمية النفسية والتربوية لأسئلته, لشجعنا أطفالنا بكل الوسائل على الاستمرار في طرح السؤال…
يقول الفيلسوف الإنجليزي “لوك”
ليس من الواجب فقد الإجابة عن أسئلة الأولاد.. إنما يجب أيضا تشجيعهم على الاستطلاع, والدفع بهم إلى التفكير معنا بصوت مسموع, لنتعرف على حاجاتهم ورغباتهم وميولهم.. ونحدد مواقفهم واتجاهاتهم وانفعالاتهم.. ونقف على قدرتهم وكفاءتهم العقلية..
فلحظات تساؤل واستفسار الطفل تعتبر منطلقا للنمو المعرفي والانفعالي والموقفي.. إنها لحظات اكتشاف وتعلم وتأكيد ذات, ولحظة شعور بالانتماء إلى المحيط, ولحظة بناء شخصية متزنة واعية ذات قدرة على الحوار والتواصل والتعايش.. ومن تم تظهر لنا القيمة الوظيفية لأسئلة الطفل, والتي تتجلى في كونها تساعد على:
– تحقيق الأمن والاطمئنان, ليحصل التواصل بينه وبين أفراد محيطه
– التعرف على القيم الخلقية والاجتماعية داخل الإطار الثقافي الذي يعيش فيه
– تعود الطفل الدقة في طرح السؤال, ومن تم تحقيق التتابع المنطقي في سيرورة الحوار والمناقشة الحرة
– اشباع رغبة الطفل في حب الاستطلاع لتحقيق التوازن المعرفي لديه
– تفجير الطاقة الإبداعية والابتكارية لديه

موقف الأسرة من أسئلة الطفل:

قلنا أن حب الاستطلاع هو من أهم خصائص الطفولة, الذي يولد لدى الطفل الرغبة في المعرفة وتأكيد الذات, والبحث في كل مغلق ومجهول.. لأن فطرة الطفولة السليمة تدفعه إلى الاستطلاع وحب الفضول, وهذا من أكثر الوسائل الطبيعية فاعلية – كما قال لوك – في محاربة جهلنا الفطري, ولولا قوتها المدققة لاستبد بنا الجهل, وجعل منا مخلوقات حمقاء غير نافعة
والطفل في هذه المرحلة كثير السؤال, ملحاح في الحصول على الإجابة.. والهدف الأول عنده هو الحصول على الإجابة دون اكتراث بقيمتها ومضمونها.. ولا شك أن هذه الإجابات التي يحصل عليها لها أهمية كبرى, لا من حيث شعوره باهتمام الأسرة به, وتأكيد ذاته داخلها, ولا من حيث احساسه بالأمن والتوازن والاطمئنان, يقول د. محمد عماد الدين إسماعيل: والغريب أن كثيرا من الأطفال لا ينتبه إلى ما تتضمنه الإجابة من معنى, بقدر اهتمامه بإجابة الكبار بما يطمئنه ويشعره بالأمن والاطمئان
لكن التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة المغربية لا تشجع الأطفال على التساؤل, حيث تقيده بإكراهات كثيرة, مثل: احشم.. اجلس مع أقرانك.. عدما يتكلم الكبير فالصغير يسمع..وماذا تريد بسؤالك هذا..لا تعاود السؤال في مثل هذه الأمور.. واللائحة تطول.. فمثل هذه الاكراهات والمعيقات تقيد لسان الطفل عن السؤال, فيسيطر عليه الخجل ويخاف من طرح الأسئلة, فيتقوقع داخل محيطه الضيق الخاص…
وإذا أردنا تحديد أسلوب التعامل مع أسئلة الطفل داخل الأوساط الأسرية وجدناه – بغض النظر عن المستوى السوسيوثقافي للأسرة – لا يخرج عن ثلاثة أساليب:
1)
تجاهل واحتقار أسئلة الطفل وعدم المبالاة بها كلية, لشعور الوالدين تفاهة أسئلته, أو أنها تتعلق بقضايا جنسية أو دينية…يجب تغافلها وعدم الإجابة عنها نظرا لسن الطفل, أو لصعوبة الإجابة عنها, وقد تهمل نتيجة لتلاحق أسئلة الطفل وعدم انتظاره الجواب…واحتقار أسئلة الطفل احتقار لشخصيته, يؤدي به إلى الإحجام عن السؤال
2)
القمع المباشر لأسئلته, واعتبار هذه الخاصية وقاحة يجب القضاء عليها, لأنها لا تتلاءم والآداب الاجتماعية السائدة, التي تقتضي التزام الصمت والحشمة, فينهرانه أو يصدانه عنها بعنف
3)
الإجابة الخاطئة عن أسئلة الطفل
وتبني هذه الأساليب الثلاثة ليست نتيجة عدم معرفة أهمية أسئلة الطفل – في بعض الأوساط – أو الجهل بالدور النفسي والتربوي لهذه الأسئلة.. ولكن نتيجة سلطة العرف والعادة, التي ترى في سؤال الصغير وقاحة, وفي الإجابة عن سؤاله والاهتمام به من باب الحماقة والتصابي, وتضييع الوقت.. فالذي يصد عن الجلوس مع الكبار كيف له بالسؤال.. فبالأحرى الجواب, إن مثل هذا السلوك يهضم حقا من حقوق الطفل في التفكير وبصوت مسموع, ويهضم حقا من حقوقه في التفكير بطريقته الخاصة والمتميزة بالبساطة والسذاجة, والراغب بصدق في المعرفة والتعايش والحوار
وكل أسلوب من هذه الأساليب الثلاثة تثير لدى الطفل قلقا وتوثرا.. وعنادا يجعله يكثر من التساؤل والاستفهام, والذي لا يلقى لها أية إجابة, إلا النهي والصد والتهكم…فيحجم الطفل عن السؤال خوفا من لوم الأسرة وغضبها.. وبذلك تسد في وجه الطفل باب العلم والمعرفة والإبداع والابتكار.. وتكون الأسرة قد ساهمت في إعداد نشء متقوقع في عالمه الضيق, نشء لا يحسن التفكير, ولا الحوار ولا المجادلة, نشء لا يشعر بالانتماء. نشء لا تثيره الدهشة التي تولد السؤال والاستفهام , ولا يثيره الفضول الذي هو أساس المعرفة. وقد قيل: العلم خزانة مفاتيحها المساءلة, وحسن المساءلة نصف العلم, فكيف يحسن المساءلة من ينهى عن التساؤل
لذا وجب علينا – كآباء وأمهات – أن نتبنى الأسلوب التربوي السليم لمواجهة أسئلة أطفالنا, ذلك الذي يراعي المبادئ التالية:
1)
الإصغاء لأسئلة الطفل, وهو موقف يشعر الطفل بمدى اهتمام الوالدين به وبمشاركتهما همومه, ويكسب الطفل الثقة والاطمئنان, ويشجعه على التساؤل والاستفهام, فيتتابع في الطرح المنطقي للأسئلة
2)
عدم احتقار أي سؤال من أسئلة الطفل, والإجابة عن جميع أسئلته بكل صراحة واقتضاب, وبأسلوب واضح وملائم لسنه وعقله, وذلك دون حرج أو ضيق.. وإلا التمس الأجوبة من مصادر أخرى غير مؤهلة, كالخادمة أو أبناء الجيران
3)
التزام الصدق في أجوبتنا, وذلك بتحري الدقة والحقيقة العلمية, وتبسيط ذلك حسب مستوى الطفل العمري والعقلي, وعدم تقديم أجوبة خاطئة أو وهمية, لأن الطفل سرعان ما يدرك أننا نكذب عليه, فيتصور أن الكذب قيمة تربوية, فيتخذه ملجأ وسبيلا
4)
بين الفينة والأخرى يجب أن تتحول أجوبتنا إلى أسئلة استفزازية لحثه على التفكير, وتغيير مجرى حب الاستطلاع والفضول لديه, للبحث عن المثيرات الجديدة من اكتساب المشار المنطقي لبناء تساؤلاته…يقول د. محمد عماد الدين إسماعيل: والواقع أن الآباء ليس أمامهم سوى أن يستجيبوا لكل تساؤلات الأطفال, وأن تكون إجاباتهم بطريقة واقعية صادقة, ومبسطة تتناسب مع المستوى العقلي للطفل, وذلك دون حرج أو ضيق
وبذلك نفتح أمام الطفل باب معرفة ذاته, ومعرفة العالم الخارجي, من أجل التكيف والتعايش والحوار البناء
فإذا كان هذا هو موقف الأسرة من أسئلة الطفل
فما هو موقف المدرسين من هذه الأسئلة؟
وهل فعلا أن التلميذ له مواقف تساؤلية؟
وهل برامجنا التعليمية تشجع على طرح السؤال وتحفز على التساؤل؟

موقف المدرسة من أسئلة الأطفال:

من الملاحظ أن حماس الأطفال في طرح السؤال, وإلحاحهم في التساؤل, واستفسارهم عن كل شيء يحيط بهم مما يغمض عليهم أسراره.. سرعان ما يفقدونه, ويبدأ اهتمامهم يركز على أجوبة مدرسيهم, فيتدربون على اتقان صياغتها, ويتسابقون إلى الإجابة عنها.. يقول كمال زاخر لطيف: “فإذا ما التحقوا الفناهم يتسابقون إلى الإجابة عن أسئلة مدرسهم التي لا تتوقف طيلة الدراسة”. وذلك رغبة في الحصول على رضى المدرس, الذي يسعد كثيرا بهذه الإجابات.. والذي لا يفتأ يسأل والتلاميذ يجيبون, وهمهم الوحيد التسابق إلى الإجابة عن سؤاله, حتى أصبح هذا “الروتين” مسلمة غريبة, توحي بأن السؤال حق موقوف على المدرس بصفته مالكا للمعرفة, وأن الإجابة فرض على التلميذ, بصفته راغبا في امتلاك هذه المعرفة.. والمدرس – نتيجة تراكمات تقليدية, وكذلك نوع التكوين السابق, ومجموعة القناعات البيداغوجية الموروثة, التي أصبحت مترسخة في اللاوعي – يتكلم بدون حدود, ويتحدث بلا نهاية, أمام ذوات أرغمت على الانصات والإجابة.
لكن المدرس الجيد يحس بنوع من الإحباط عندما لا يسمع أسئلة التلميذ وأفكاره, ليدخل معه في الحوار, الحوار الحر الذي يعتبر لحظة بحث عن الذات والقيم.. وبداية اكتساب الحقائق والمعلومات.. ومنطلقا لتداول وإنتاج المعرفة…ولا يمكن الحديث عن البحث والاكتساب والإنتاج بدون مناقشة ومشاركة في طرح السؤال, ودون تفاعل وتواصل.. ففي طرح الأسئلة استعمال الفكر, وفي استعمال الفكر نماء ونمو, وتفاعل وتواصل
وقد أتبتت الدراسات التربوية أهمية علاقة المدرس/التلميذ في تحديد نوعية العمل الديداكتيكي.. ومردودية النتاج التحصيلي.. ومن بين أشكال العمل الديداكتيكي نجد الطريقة الحوارية, التي تنص عليها الوثائق والتعليمات الرسمية, والطريقة الحوارية نوعان: طريقة أفقية يكون فيها الحوار حرا ومفتوحا بين طرفي الفعل التعليمي, بين المدرس والتلاميذ, وبين التلاميذ فيما بينهم, فينحصر دور المدرس في إشراك جميع التلاميذ في سير الدرس, وفي تشجيعهم على المناقشة والاستفسار.. وطريقة عمودية, في اتجاه واحد, من المدرس إلى التلاميذ, وتسمى هذه الطريقة بتقنية (سؤال جواب), وهي التقنية السائدة في أقسامنا الدراسية, التي تكرس مبدأ أحادية السؤال والمعرفة, وأحادية مصدر الإجابة, فالأول بصفته وسيطا ومالكا للمعرفة يقود التلاميذ عن طريق استدراجهم للإجابة واندفاعهم وتهافتهم عليها.. دون ادراك مدى تمثلهم لهذه المعرفة وقناعتهم بقيمتها, وموقفهم اتجاهها. فهذه التقنية تدفع التلميذ إلى الإجابة وترديد المعرفة عن طريق الحفظ دون فهم أو ادراك ما يحفظ
ونحن لا ننكر أسئلة المدرس هذه التقنية, لدورها الكبير في تقوية الذاكرة على أساس أن تكون مدعاة لاستفزاز التلميذ لطرح السؤال بدوره, لأن من حقه أن يسأل عن كل ما يعن له أثناء الدرس بدون خوف أو خجل, ويستفسر عن كل غامض استعصى عليه أثناء سير الدرس أو عند الإعداد القبلي للدرس, بدون تردد أو تحسب شديدين.. وعلينا كمربين أن نهتم بأسئلتهم ونشجعهم عليها, ونعودهم الاستفسار عن كل ما يعن لهم فهمه وإدراكه, ونبحث عن استراتيجية مناسبة لحثهم على السؤال, وتعويدهم على التساؤل
وبدون هذه الاستراتيجية تصبح الطريقة/التقنية في هذه الحالة أسلوبا من أساليب تدمير عقل التلميذ, والوقوف في طريق نموه, بمساعدته على الكسل وعدم استعمال الفكر, والعقل إذا تعود الكسل ضل طريق الإبداع والاكتشاف.. ومن تم ساعدنا على إعداد نشء لا تهزه الدهشة, ولا يحفزه حب الفضول, ولا تشده حوافز البحث عن المثيرات الجديدة, بمعنى أننا ساهمنا في إعداد أفراد اتكاليين. وأنى لتنمية وتقدم مع أفراد صفتهم الاتكال..
فتنشئتنا الاجتماعية – سواء داخل الأسرة أو المدرسة – لا تشجع على السؤال, ولا تحفز على التساؤل, ولا تقوي الرغبة في حب الفضول والاستطلاع, فالوالدان لا يفتحان قلبهما وعقلهما لأسئلة الطفل الملحاحة, ويقابلان جميع تساؤلاته المبكرة بالتجاهل أو القمع المباشر, وفي كثير من الأحيان بالإجابات الخاطئة.. فيفقد الطفل معها ما يترتب من قيم نفسية وتربوية للأسئلة, وتكون النتيجة المنطقية احجامه عن التساؤل, وسد باب معرفة العالم الخارجي.. وينتقل إلى المدرسة فيجد نفسه مضطرا إلى مجاراة مدرسه بالتهافت عن الإجابة عن أسئلته.. فنقف بذلك – مرة أخرى – في طريق نمو الطفل كإنسان من حقه التعايش مع مكونات المجتمع, والتحاور معها من أجل الانتماء والتكيف والإنتاج, وساعدناه على الانكفاء داخل عالمه الخاص, والتقوقع داخل المجال الضيق, الذي يحد من التطلع إلى المستقبل, وجردناه من أدوات هذا التطلع: (كيف, ولماذا, وبماذا, وهل, وأيمكن؟؟ إلى غيرها من مفاتيح المعرفة والابداع والابتكار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.