وجهاً لوجه..
إنه الصباح ..
الأفق تضرَّج باللون الزهري ، فتحت عينيّ التي لم يحتضنها سبات ، حياتي أمامي ، مربوطة بسلسلة الحق ، كل حلقة فيها حكاية أرادها الله لغاية ..
ورود كثيرة على الخاص ، الجمال فيها صامت ، صور مبهرجة الألوان تفتقد عنصر الإشعاع لاحياة فيها تناديك ، ولا تستنشق عطرها الحالم ، تمنيت لو تقمصتها الروح للحظات لكان النسيم داعبها بحنان ، وأمست جزءاً من المساء ومن غياب الشمس ومن رائحة الأرض الرطبة ، ولكانت الغيوم في الأفق ترنو إليها بعين الرحمة بلا جفاء ،
أخذت نفسا عميقا لأزيل من صدري آهة استوطنته ولم تتعب ، غابات بلادي امتدت أمام ناظري فجأة ، ومن شرفة غربتي همست لنفسي في عزاء أخير ..
( لايمتلك أحداً مغيب الشمس، ولا يمكن أن نرتقي جبلاً بحبل مطر ، أو نحظى بسكينة
طفل نائم ، ولا أن نبقي حباً يتكسر كما موج يضرب الصخور ويغادر..
لكن يمكننا أن نشعر بها ونحبها بخيال رائع لايعرف التلاشي..)
كل مااحتجت إلى معرفته تعلمته من قلوب ثرية العطاء ، كرَّستُ نفسي لسنوات أبحث عن شيء غير معلن ، يأتي كما هزة أرضية ويرحل صامتاً بعد دمار ..
وردة حمراء تراقصت على صفحتي من رفيق كما غانية بلهاء ، كانت " شكراً "
تعبير جائر افتقد روح الكلمة ، كما خنجر شعائر انغرس سريعاً في الأرض برشاقة سياسيّ كاذب اعتقد أنه حاذق ، فعاد إليه بطعنة عدل بيد مواطن ، مازال في ضوء القمر أصدقائي وميض ساحر..
رمضان يودعنا اليوم بتكبيرة العيد، على أمل أن نلتقي معاً في عام جديد
من يبقى ..من يرحل ..من يختاره الرفيق الأعلى هو وحده العليم
الباب الموارب مفتوحا على مصراعيه لكل القلوب الجميلة التي رافقتني عبر يوميات واقع ، ..
الآن أعود وجهاً لوجه مع القدر ، كينونة محبة ووفاء وايقونة سمر
أصدقائي الاوفياء ( كل عام وأنتم بخير )
انتهت المراسم
-----------
سمرا...
إنه الصباح ..
الأفق تضرَّج باللون الزهري ، فتحت عينيّ التي لم يحتضنها سبات ، حياتي أمامي ، مربوطة بسلسلة الحق ، كل حلقة فيها حكاية أرادها الله لغاية ..
ورود كثيرة على الخاص ، الجمال فيها صامت ، صور مبهرجة الألوان تفتقد عنصر الإشعاع لاحياة فيها تناديك ، ولا تستنشق عطرها الحالم ، تمنيت لو تقمصتها الروح للحظات لكان النسيم داعبها بحنان ، وأمست جزءاً من المساء ومن غياب الشمس ومن رائحة الأرض الرطبة ، ولكانت الغيوم في الأفق ترنو إليها بعين الرحمة بلا جفاء ،
أخذت نفسا عميقا لأزيل من صدري آهة استوطنته ولم تتعب ، غابات بلادي امتدت أمام ناظري فجأة ، ومن شرفة غربتي همست لنفسي في عزاء أخير ..
( لايمتلك أحداً مغيب الشمس، ولا يمكن أن نرتقي جبلاً بحبل مطر ، أو نحظى بسكينة
طفل نائم ، ولا أن نبقي حباً يتكسر كما موج يضرب الصخور ويغادر..
لكن يمكننا أن نشعر بها ونحبها بخيال رائع لايعرف التلاشي..)
كل مااحتجت إلى معرفته تعلمته من قلوب ثرية العطاء ، كرَّستُ نفسي لسنوات أبحث عن شيء غير معلن ، يأتي كما هزة أرضية ويرحل صامتاً بعد دمار ..
وردة حمراء تراقصت على صفحتي من رفيق كما غانية بلهاء ، كانت " شكراً "
تعبير جائر افتقد روح الكلمة ، كما خنجر شعائر انغرس سريعاً في الأرض برشاقة سياسيّ كاذب اعتقد أنه حاذق ، فعاد إليه بطعنة عدل بيد مواطن ، مازال في ضوء القمر أصدقائي وميض ساحر..
رمضان يودعنا اليوم بتكبيرة العيد، على أمل أن نلتقي معاً في عام جديد
من يبقى ..من يرحل ..من يختاره الرفيق الأعلى هو وحده العليم
الباب الموارب مفتوحا على مصراعيه لكل القلوب الجميلة التي رافقتني عبر يوميات واقع ، ..
الآن أعود وجهاً لوجه مع القدر ، كينونة محبة ووفاء وايقونة سمر
أصدقائي الاوفياء ( كل عام وأنتم بخير )
انتهت المراسم
-----------
سمرا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.