تعويض
أبدأ يومي بضجيج لا يتوقف أبداً ، أوليّ انتباهي لأول صوت يسكنني، ثم أسافر بروحي في اتجاه النور ، ومع أول قطرة ماء ألطم بها وجهي أدرك أن كل ماتعلمته في حياتي وكل ماقرأته من كتب الحكمة مكتوباً في لوح القدر ، ينبوعٌ لاينضب من الفرح المتخم بالألم مازال يلْقَى وسيلة ما يهيء البشر للكارثة النهائية ، فعندما كرَّدتنا القردة من الأشجار والمياه غمرت الأرض إيذاناً بانتهاء , كانت عين الكون ترقبنا بصبر " إلى أين نصل بجبروتنا وقد بعنا أنفسنا بثمن بخس طلباً لجنة لن ندخلها بمال قارون ولا بقبعة الجان ، وقد نسينا الله وعصيناه..!!!?)
اقترب العيد ، وجدتني البارحة أرتدي ملابسي بسرعة ، أعاني من سعال جاف قد يودي بي لمصَّحة ، عهدٌ التزمت به أمام الله لايحتمل تأخيراً رغم ألف غلطة
محطة الميترو تعجُ بأجساد لاتعرف التوقف
قطارات تطلق صفارات الرحيل وأخرى تأتي لتقلّ المزيد ،
جيتار يصدح في المكان ، جاب بي حقول الأناناس واشجار التين بجانب عرائش الياسمين ، اعتصر دمي بحزن غريب ، وهو يعلمني بالموسيقى درسي الجديد ، (شتان بين قلب نبضه حنين وآخر يرمي إليك إشارة من بعيد كأنه يعزيك على وفاء سرقه الغراب الأسود بعد مقتل هابيل ..)
أردت أن أغادر ..
كان داخلي أشبه بمدينة صوم بنيت على أعمدة ورق ، أرصفتها عطشى مذ غرق فرعون بكذبة ايمانه المزعوم آتاه الموج نادى " يا مغيث..!!"
رجعت بيتي الصغير ..
رسمت ابتسامة على ثغري أخرست بها جرحي، وازددت إدراكاً بجمال غرسه الله في روحي كتعويض..!!!!
-------------
سمرا...
أبدأ يومي بضجيج لا يتوقف أبداً ، أوليّ انتباهي لأول صوت يسكنني، ثم أسافر بروحي في اتجاه النور ، ومع أول قطرة ماء ألطم بها وجهي أدرك أن كل ماتعلمته في حياتي وكل ماقرأته من كتب الحكمة مكتوباً في لوح القدر ، ينبوعٌ لاينضب من الفرح المتخم بالألم مازال يلْقَى وسيلة ما يهيء البشر للكارثة النهائية ، فعندما كرَّدتنا القردة من الأشجار والمياه غمرت الأرض إيذاناً بانتهاء , كانت عين الكون ترقبنا بصبر " إلى أين نصل بجبروتنا وقد بعنا أنفسنا بثمن بخس طلباً لجنة لن ندخلها بمال قارون ولا بقبعة الجان ، وقد نسينا الله وعصيناه..!!!?)
اقترب العيد ، وجدتني البارحة أرتدي ملابسي بسرعة ، أعاني من سعال جاف قد يودي بي لمصَّحة ، عهدٌ التزمت به أمام الله لايحتمل تأخيراً رغم ألف غلطة
محطة الميترو تعجُ بأجساد لاتعرف التوقف
قطارات تطلق صفارات الرحيل وأخرى تأتي لتقلّ المزيد ،
جيتار يصدح في المكان ، جاب بي حقول الأناناس واشجار التين بجانب عرائش الياسمين ، اعتصر دمي بحزن غريب ، وهو يعلمني بالموسيقى درسي الجديد ، (شتان بين قلب نبضه حنين وآخر يرمي إليك إشارة من بعيد كأنه يعزيك على وفاء سرقه الغراب الأسود بعد مقتل هابيل ..)
أردت أن أغادر ..
كان داخلي أشبه بمدينة صوم بنيت على أعمدة ورق ، أرصفتها عطشى مذ غرق فرعون بكذبة ايمانه المزعوم آتاه الموج نادى " يا مغيث..!!"
رجعت بيتي الصغير ..
رسمت ابتسامة على ثغري أخرست بها جرحي، وازددت إدراكاً بجمال غرسه الله في روحي كتعويض..!!!!
-------------
سمرا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.