هذا العَراءُ مَسْكَنِي
ومأوى دموعي
لا تَهْدموا جدرانَ وحشتِهِ
فوقَ رمادي
فإنِّي لا أبرحُ غُصَّتي
ولا أُغَادرُ هروبي
أستَرِقُ السَّمعَ لِضُحكةِ الهَباءِ
وأُصِيْخُ القلبَ لِغُربَتي
وأُرسِلُ رَسَائِلَ الخَيبةِ
إلى صَمَمِ الوَقتِ
لا شيءَ يَتَفَقَّدُنِي سوى الرِّيحُ
تَأْتِيْنِي لِتَرشَّ عَلَيَّ سُخريَّةَ الغُبارِ
وَيَقُولُ التُّرَابُ لِقَهرِي :
- سَأَقْتَلِعُ جُذُورَ أَنْفَاسكَ
وأُعَفِّرُ قَصَائِدكَ بالسَّرَابِ
لِأَنِّي لا أَنْتَمِي لِهَذِهِ الحَربِ
ولا أُبَارِكُ جَحِيْمهَا
أنا لا أَنْتَسِبُ لهذا الدَّمارِ
وَلَمْ أَشْتركْ في إِعْمَارِهِ
أوردتي لَمْ تصفِّقْ لِلْمُسَدَّسِ
ولَمْ تَنْحَنِ كلماتي
لِرَعْدٍ أَخْرَسٍ .
مصطفى الحاج حسين
لا تَهْدموا جدرانَ وحشتِهِ
فوقَ رمادي
فإنِّي لا أبرحُ غُصَّتي
ولا أُغَادرُ هروبي
أستَرِقُ السَّمعَ لِضُحكةِ الهَباءِ
وأُصِيْخُ القلبَ لِغُربَتي
وأُرسِلُ رَسَائِلَ الخَيبةِ
إلى صَمَمِ الوَقتِ
لا شيءَ يَتَفَقَّدُنِي سوى الرِّيحُ
تَأْتِيْنِي لِتَرشَّ عَلَيَّ سُخريَّةَ الغُبارِ
وَيَقُولُ التُّرَابُ لِقَهرِي :
- سَأَقْتَلِعُ جُذُورَ أَنْفَاسكَ
وأُعَفِّرُ قَصَائِدكَ بالسَّرَابِ
لِأَنِّي لا أَنْتَمِي لِهَذِهِ الحَربِ
ولا أُبَارِكُ جَحِيْمهَا
أنا لا أَنْتَسِبُ لهذا الدَّمارِ
وَلَمْ أَشْتركْ في إِعْمَارِهِ
أوردتي لَمْ تصفِّقْ لِلْمُسَدَّسِ
ولَمْ تَنْحَنِ كلماتي
لِرَعْدٍ أَخْرَسٍ .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.