آثمٌ ظلّي في الهوى إذ يصيحُ
موجَعٌ في عذابه يستريحُ
يستلذّ الموت الذي يعتريه
كلما زاد شوقه و الجروحُ
موجَعٌ في عذابه يستريحُ
يستلذّ الموت الذي يعتريه
كلما زاد شوقه و الجروحُ
يقلِبُ الليلَ تائها في التمنّي
يكشفُ الفجرُ بؤسَهُ إذ يلوحُ
ثمّ يمضي صوبَ الحرائِقِ عمدا
يلثم النيران التي تستبيحُ
هكذا اعتاد منذ أول قهرٍ
ثابتٌ ليس يغتدي أو يروح
ماكثٌ في حنينهِ و انتظارٍ
أنكروهُ حتى غدا لا يبوح
أنكروا صوت الطفل فيه و باعوا
كلّ وجهٍ عنه اغترابا يشيحُ
يا احتضاري غصّ المدى في خطاه
فاقترب كي تعانقَ الموتَ روحُ
صرتُ ذكرى قبل النهاية تُنسى
لا صدى بعدي قد بكى أو ينوح
خلود قدورة
يكشفُ الفجرُ بؤسَهُ إذ يلوحُ
ثمّ يمضي صوبَ الحرائِقِ عمدا
يلثم النيران التي تستبيحُ
هكذا اعتاد منذ أول قهرٍ
ثابتٌ ليس يغتدي أو يروح
ماكثٌ في حنينهِ و انتظارٍ
أنكروهُ حتى غدا لا يبوح
أنكروا صوت الطفل فيه و باعوا
كلّ وجهٍ عنه اغترابا يشيحُ
يا احتضاري غصّ المدى في خطاه
فاقترب كي تعانقَ الموتَ روحُ
صرتُ ذكرى قبل النهاية تُنسى
لا صدى بعدي قد بكى أو ينوح
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.