الصفحات

أَنْتِ يَا نَجْمَتِي الْخَلِيلَةَ عَزْفٌ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والشَّاعِرَةُ هيام صعب

{1}
من دون عنوان .. للشَّاعِرَةُ هيام صعب
تكتبني السنين
حكاية
من دون عنوان
أمنية ….تحطمت أوراقها

على شرفات الألم

روحي العارية
تجثم على نبض يئن
هواجس تختال
تتراقص في مخيلة الليل

تتباعد
فيحل السراب
ويطغى الظلام

أرتد إلى ما وراء الحكاية
لأسمع هسيس رغبات
بعبور السطور

وطي الصفحات
ألجم رغبة بالبكاء
وأبعد أناتها

التي تلهب شراييني
وتشعلها بحطب بارد
أسقط…من جسدي المتعالي
على النبض

لأجمع هفهفات حلم
يفتح المجال بعبور
ليل طويل
تشدني وسادة
محشوة بالأرق
لا أستطيع الرفض
فالليل أرتديه

جلباباً للأفكار الواخزة
حوار يغريني مع الذات
يواصل طعناته الصارخة
أقف أمامه عاجزة

فوق فتيل ينتظر
الاحتراق
أعدو مع ضباب
لا يصل أرضي

ولا يطال سمائي
أحاول أن أجمع
شذرات أمل
لأنهي حكاية
من دون عنوان ….

{2}
 تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أَبْدَعَتْنِي السِّنُونَ فِي مُقْلَتَيْهَا=شَهْدَ تُفَّاحَةٍ وَمَعْمَلَ جِنْسِ
فَعَشِقْتُ الْكِفَاحَ فِي رَاحَتَيْهَا=مِنْجَلُ الْحُبِّ وَارْتعَاشَةُ فَأْسِ

تَكْتُبِينَ السِّنِينَ فِي هَمَسَاتِي=يَا لَإِبْدَاعِهِ الْجَمِيلِ الدَّرَفْسِ
إِنَّنِي الْحُبُّ وَالْعَشِيقُ جَمَالاً=سَالَ فِي اليَمِّ بِانْتِشَاءَةِ قَرْسِ

أَنَا إِنْ أَشْهَرَ الْمَلِيكُ رَوَاجِي=أَنْتِ لِي حُلْوَتِي بِتَشْرِيفِ أُسِّ
أَنْتِ يَا نَجْمَتِي الْخَلِيلَةَ عَزْفٌ=يَتَجَلَّى بِرِمْشِ حُبٍّ وَدَعْسِ
شَذَرَاتُ مِنْ مَوْرِدِ الْحُبِّ عَاشَتْ=تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.