الصفحات

.صَلَاةِ الْحُبِّ وَعَوْدَةِ الْقُدْسْ ... الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا صَهْ وَلَا تَلُمِ=اَلْحُبُّ فِيهَا دُعَاءُ الصَّبِّ فِي الْحَرَمِ
أَهْوَي ابْتِسَامَتَهَا أَرْضَى الْتِفَاتَهَا=أَنْسَى احْتِدَامَتَهَا فِي ثَوْبِ مُحْتَشِمِ

عَنِ الْجَمَالِ فَحَدِّثْ قُلْ وَلَا حَرَجٌ=أَنَّ الْمَلِيحَةَ بَدْرٌ فِي دُجَى الظُّلَمِ
قَدْ أَلْبَسَتْنِي رِدَاءَ الْعِشْقِ فِي نَهَمٍ=سَرَحْتُ فِيهَا وَقَلْبِي تَاقَ لِلْهَرَمِ

أَمَّلْتُ فِيهَا وَعَقْلِي شَارِدٌ أَبَداً=يَا لَلْمُتَيَّمِ فِي الْإِِشْرَاقِ وَالْعَتَمِ
مَالَتْ بِهَيْبَتِهَا تَاقَتْ بِفِطْنَتِهَا=صَبٌّ بِسِحْنَتِهَا قَدْ عَاشَ فِي الْأَكَمِ

مَيِّلْ بِلَا شَغَبٍ وَالْعَبْ بِلَا نَصَبٍ=وَفُكَّ عُقْدَةَ مَجْنُونٍ وَمُتَّهَمِ
تَوْقِيتُ قَلْبِكِ بَثَّ الْحُبَّ فِي نَفَسِي=فَاخْضَوضَرَتْ رَايَتِي فِي صَحْوَةِ الْقَلَمِِ

أَحْلَى لِقَاءٍ يَعِيشُ الْحُبُّ قِصَّتَهُ=أَنفَاسُهُ بَسْمَةٌ تُنْجِي مِنَ الْعَدَمِ
فَبَارِكِي لِي رُجُوعَ الْحُبِّ يَا قَمَرِي=وَدَنْدِنِي قِصَّتِي فِي مَوْكِبِ السَّلَمِ

نُوحِي عَلَى الْقُدْسِ فِي الْأُولَى لِآخِرَةٍ=دُسْنَاهُ فِي مَحْفِلٍ لِلْعَاهِرِ الرَّخِمِ
لَمْ نُلْقِ بَالاً لِمَسْرَى فِي أَجِنْدَتِنَا=وَحَارَبَتْنَا ذُيُولُ الْقِطِّ فِي زَخَمِ

وَاحَسْرَتَاهُ عَلى الدُّنْيَا وَبَهْجَتِهَا=قَدْ خَلَّفَتْنَا بِسُوءِ الْعُهْرِ كَالْخَدَمِ
مَسْرَى الرَّسُولِ أَسِيرٌ فِي يَدَيْ نَفَرٍ=مِنَ الْيَهُودِ بِعَهْدِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ

رَفَّتْ عَلَى كَتِفِي أَسْفَارُ أُغْنِيَةٍ=فِي قَلْبِهَا الْحُبُّ وَالتَّحْنَانُ لِلرَّحِمِ
تَلَفَّتَتْ بَعْدَهَا شَوْقاً لِتَجْرِبَة=قَدْ عَاشَهَا قَلْبُهَا فِي الْمَوْكِبِ الْعَرِمِ

حَتَّى فَطِنْتُ لَهَا دَلَّلْتُهَا تَرَفاً=عَلَى فُؤَادِي الَّذِي يَشْتَاقُ لِلْوَخَمِ
فَدَنْدَنَتْ لَحْظُهَا يَرْنُو إِلَى عَلَمِي=رَطَّبْتُهَا بِعُيُونِ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ

وَحَاوَلَتْ نَجْمَةُ اللَّيْلِ الَّتِي طَلَعَتْ=أَنْ تُذْهِبَ الْهَمَّ وَالْأَحْزَانَ بِالشَّبَمِ
قَبَّلْتُهَا حِينَهَا نَامَتْ عَلَى كَتِفِي=وَقَلْبُهَا دَقَّ أَطْنَاناً مِنَ الْحِزَمِ

ضَمَمْتُهَا وَجَحِيمُ الشَّوْقِ يَدْفَعُنِي=فَجَاوَبَتْنِي بِتَرْتِيلٍ مِنَ اللُّجُمِ
نُوحِي عَلَيَّ فَمَا أَرْتَاحُ مِنْ أَلَمِي=وَالنَّائِبَاتُ تَوَلَّتْنِي مَعَ الْهِرَمِ

اِبْكِي عَلَيَّ بُحُوراً مَوْجُهَا عَرِمٌ=وَارْمِي بَيَانِي مَعَ الْإِصْبَاحِ بِالْغَسَمِ
يَا وَيْلَتَاهُ لِقَلْبِي زَفَّهُ شَجَنٌ=مَا ذَاقَ طَعمَ الْمُنَى بِالْهَاتِفِ الْجَرِمِ

قَدِ اشْتَهَيْتُ الْمَوَاتَ الْحَرَّ فِي حُلُمِي=يَأْتِي عَلَى غَفْلَةٍ مِنْ سَائِرِ الْقِسَمِ
يَجْتَاحُ أَرْضِي وَيَرْوِيهَا عَلَى عَجَلٍ=مَنِيَّتِي أَقْبِلِي فِي قَذْفَةِ السُّهُمِ

إِنَّ الْحِرَاسَةَ وَالْحُرَّاسَ فِي شُغُلٍ=عَنِ الْيَتِيمِ وَرَامُوا قَلْبَ مُنْهَدِم
لَا تَنْقُلُونِي إِلَى الْمَشْفَى بِتَذْكَرَةٍ=بَلِ انْقُلُونِي إِلَى قَبْرِي بِلَا وَرَمِ

قُمْ يَا إِمَامُ لِرَفْعِ الْحَقِّ فِي زَمَنٍ=قَدْ حُوصِرَ الْحَقُّ فِي تَحْطِيبِ مُنْتَقِمِ
قَبِّلْ رِحَابَ الْهُدَى وَاخْشَعْ بِتَوْطِئَةٍ=مِنْ سَاحَةِ الْحَقِّ فِي شَامٍ وَفِي شِيَمِ

كَلْبُ الصَّحَارِي عَلَى الْأَعْتَابِ يَغْمُرُهَا=بِخُطْوَةِ {الْهَوْ}عَلَى آثَارِ مُعْتَصِمِ
قَادَ الْكِلَابَ وَ{هَوْهَوْ}فِي رُبَى بَلَدٍ=زَيْتُونُهَا رَطَّبَ الْأَرْوَاحَ فِي السَّقَمِ

كَبِّرْ إِلَهَ الْوَرَى فِي خَيْرِ تَقْدِمَةٍ=وَاسْكُبْ زُيُوتَكَ فِي الْأَخْلَاطِ وَالطُّعَمِ
نَسِّقْ وَشَارِكْ عَلَى الْأَوْتَارِ فِي لُطَعٍ=طَالَتْ وُرَيْقَاتِ حُبٍّ فِي خُطَى الْبُهُمِ

دَنْدِنْ حُرُوفَ نَشِيدٍ سَارَ فِي ظُلَمٍ=وَالْمَحْ سُفُورَ نِسَاءٍ نِمْنَ فِي نَهَمِ
اَلْعَاشِقُونَ عَلَى أَفْنَانِ دَوْحَتِهِمْ=قَدْ شَيَّدُوا سَاحَةَ الْعُشَّاقِ مِنْ إِرَمِ

وَالْمَادِحُونَ عَلَى أَغْصَانِ ضِفَّتِهِمْ=نَامُوا بِكَهْفِهِمُ فِي صَيْحَةِ الْقَذِمِ
وَاللَّائِمُونَ بِصَوْتِ الْحَقِّ قَدْ لَجَأُوا=إِلَى الْإِلَهِ عَلَى أَفْوَاجِ مُقْتَحِمِ

قُمْ يَا صَلَاحُ وَلَا تَخْضَعْ لِسَطْوَتِهِمْ=وَأَنْقِذِ الْقُدْسَ مِنْ تَيَّارِ مُلْتَطِمِ
قُمْ حَيِّ ثَوْرَاتِ آسَادٍ بِسَاحَتِنَا=وَانْفُخْ بِعَزْمِكَ فِي الْأَبْطَالِ بِالْقِدَمِ

أَدْرِكْ نُبُوءَاتِ تَهْوِيدٍ لِمَقْدْسِنَا=أَدْلَى تِرَمْبُ بِهَا فِي وَقْتِهِ الشَّرِمِ
اَلصَّمْتُ يَخْتَرِقُ الْآفَاقَ فِي شَغَفٍ=يُزَلْزِلُ الْقَلْبَ فِي مَعْشُوقَةِ الْأَجَمِ

يَسْتَسْرِقُ السَّمْعَ مِنْ تَرْنِيمِ بَسْمَتِهِ=وَيَزْرَعُ الْحُبَّ فِي تَحْوِيجَةِ الْكُرَمِ
لَوْلَا الْهَوَى مَا قَطَعْتُ الْكَرْمَ مِنْ عِنَبٍ=وَلَا تَنَبَّهْتُ لِلتَّالِي مِنَ الْبُكُمِ

اِزْرَعْ حَيَاتَكَ بُسْتَاناً بِلَا سَبَخٍ=وَعَمِّمِ الْخَيْرَ مِنْ أَحْلَامِهِ الْعُمُمِ

مَا دَامَ حَظُّكَ تَبْرِيحٌ بِمَأْثَرَةٍ=اِقْطَعْ طَرِيقَكَ بِالْأَفْرَاحِ وَالْعَشَمِ

حَظُّ الْمُتَيَّمِ أَبْيَاتٌ يُسَطِّرُهَا=إِبْدَاعُهُ سَاغَهُ الْأَعْمَى لِمُعْتَمِمِ

يَا هَلْ تُرَى رَاقَ شِعْرِي فِي رُبَى سُرَبٍ=مِنَ الْحَمَامِ بِتَغْرِيدٍ عَلَى صَمَمِ

يَا فِتْنَةً أُوقِظَتْ فِي قَلْبِ دَارَتِنَا=وَأَنْزَلَتْ غِلَّهَا فِي هَيْئَةِ الْحُطَمِ

طَالَ النَّحِيبُ عَلَى أَنْقَاضِ خُطْوَتِنَا=وَقَدْ عَلَتْ صَيْحَةٌ بِالدُّرِّ مِنْ قُطَمِ

يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ قُدْوَتِنَا=وَبَارِكِ الْأَهْلَ وَالْوِلْدَانَ فِي الْحُرَمِ

وَاغْفِر إِلَهِي لَنَا بِالْفَضْلِ زِلَّتَنَا=وَسَطِّرِ الْمُجْتَبَى مِنْ مَهْبَطِ الْعَلَمِ

إِنَّا إِلَيْكَ قَدِ انْضَمَّتْ قَوَافِلُنَا=وَسَجَّلَتْ بَصْمَةً مِنْ لَسْعَةِ النِّقَمِ

يَا خَيْبَةً ضَلَّلَتْ فِي عُرْسِهَا أُمَماً=تَأْتِي الرِّيَاحُ عَلَى الْمَسْطُولِ مِنْ أَمَمِ

اِلْجَأْ لِرَبِّكَ فِي قَوْلٍ وَفِي عَمَلٍ=وَاكْسِبْ رِضَاهُ عَلَى جِنْسِيَّةِ الذِّمَمْ

يَا مَنْ تَرَانَا وَلَا تُلْفِيكَ أَنْظُرُنَا=يَا رَبِّ أَنْتَ الْمُجِيرُ الْحَقُّ فِي غُمَمِي

اِرْحَمْ عَذَابِي وَذُلِّي فِي مَحَبَّتِكُمْ=وَاغْفِرْ لِذُلِّي عَلَى تَرْتِيلِ مُؤْتَمَمِ

حَيَّاكَ رَبِّي بِدَارِ الْحَقِّ يَا أَبَتِي=فِرْدَوْسُهُ جَنَّةٌ تُغْنِي عَنِ الْكَلِمِ

أَلْفَيْتُهَا فِي جِنَانِ الْحَقِّ تَتْبَعُنِي=حُورِيَّةٌ شُكِّلَتْ مِنْ أَجْمَلِ النَّسَمِ

أَعْطَتْنِيَ الثَّدْيَ فِي حَلْقِي لِأَلْقُمَهُ=وَأَقْبَلَتْ لِمُنَى قَلْبِي فَلَمْ يَصُمِ

ضَمَمْتُهَا وَابْتَغَيْتُ الْحِلَّ فِي شَرَفٍ=فَقَبَّلَتْنِي وَسَارَتْ فِي دُجَى شَمَمِي

دُخَانُ قَلْبِكِ قَدْ أَفْضَى إِلَى رِئَتِي=طِيباً يُعَطِّرُهَا يَا حُلْوَةَ الشِّيَمِ

فِي الْغَيْمِ أَسْئِلَةٌ فِي الْغَيْبِ تَذْكِرَةٌ=تَاقَتْ إِلَى قِصَّةٍ فِي عَالَمِ النُّجُمِ

يَا لَلْغَمَامِ بِقَلْبِي فِي تَأَوُّهِهِ=طَيْفٌ كَرِيمٌ أَتَى مِنْ وَاحَةِ الْغَمَمِ

يَا لَلْغَرِيبِ بِأَحْلَامِ مُيَبَّسَةٍ=حَطَّتْ عَلَى مُهْجَتِي بِالسَّلْطِ مِنْ تُرَمِ

ظَمْآنُ أَهْفُو إِلَى رَيَّاكِ يَا أَمَلِي=فَأَتْرِعِي الْكَأْسَ مِنْ بُسْتَانِكِ النَّشِمِ

لَا تَسْتَقِرُّ جُفُونِي فِي مَرَاقِدِهَا=وَلَا تُبَالِي بِمَا فِي الصَّبِ مِنْ لُحَمِ

يَا لَلْعَذَابِ بِأَحْلَامٍ مُبَعْثَرَةٍ=هَلَّتْ عَلَيَّ فَمَا أَبْقَتْ عَلَى قَدَمِ

قُمْ يَا خَلِيلُ وَشَاهِدْ مَا يُؤَرِّقُنِي=مِنْ نَكْبَةِ الْقُدْسِ وَالثَّوْرَاتُ لَمْ تَقُمِ

لَمْ يَنْتَفِضْ عِرْقُ إِسْلَامِي لِنَكْبَتِهَا=وَلَا تَأَوَّهَ مَشْدُوهٌ مِنَ الْأَلَمِ

قَدْ خَطَّطَ الْغَرْبُ فِي إِسْكَاتِ سَطْوَتِهِمْ=وَالْأَمْرِكَانُ بِأَمْرٍ جَدُّ مُنْحَسِمِ

قَدْ أَشْغَلُوهُمْ بِمَا يُلْهِي شَكِيمَتَهُمْ=عِرْقِيَّةُ الْأَصْلِ وَالتَّطْبِيعِ وَالنَّدَمِ

نَادِ الجُمُوعَ فَلَا تُلْفِي سِوَى غُلَلٍ=مِنَ الْقُيُودِ بِغِلٍّ جَدُّ مُنْقَسِمِ

فَرْدِيَّةٌ تَعْشَقُ الْإِذْلَالَ مِنْ نَفَرٍ=قَدْ خَطَّطُوا لِاسْتِلَابِ الْحَقِّ مِنْ نَعَمِ

أَمْرُ التِّرَمْبِ مُجَابٌ مِنْ عُرُوبَتِنَا=عَاشُوا مَعَ الْهَمِّ فِي تَحْرِيقِ مُنْهَزِمِ

لَا تُلْقِ بَالاً لِمَا قَدْ فَاضَ مِنْ أَلَمِي=قَدْ حَوَّطُوهَا بِدَاءِ الْقَهْرِ وَالْأُرَمِ

وَزَيَّنُوهَا بِأَفْلَامٍ لِسُلْطَتِهِمْ=وَحَاوَرُوهَا بِطُغْيَانٍ مِنَ الْأُطُمِ

وَأَسْكَتُوا مَحْضَ أَنْفَاسٍ تُقَاوِمُهُمْ=عَزْمُ الْمُقَاوِمِ نَالَ الْقَهْرَ مِنْ صَنَمِ

اَلشُّكْرُ لِلَّهِ فِي قَوْلِي وَفِي عَمَلِي=وَفِي جَمِيعِ حِوَارَاتِي مَعَ الْقِيَمِ

إِنْ يُهْدَمِ الْبَيْتُ فَالْخَلَّاقُ يَكْفُلْنَا=بِجُودِ رَبٍّ كَرِيمٍ حَاقِنٍ لِدَمِي

قَبْرٌ تَجَلَّى لِعَيْنِي فِي اسْتِدَارَتِهِ=نَادَى لِقَلْبِي عَلَى صَوْتِ الْهَجِيرِ:" قُمِ

لَقَدْ تَعِبْتَ وَآسَيْتَ الضَّنَا كَبَداً=هَذَا سَرِيرُكَ فِي دُنْيَا الْهَوَى فَنَمِ"

أَنْشَدْتُ أَهْلاً بِقَبْرِ الْحُبِّ فِي زَمَنِي= هَذَا أَوَانُ صَلَاةِ الْحُبِّ فَلْتُقِمِ

كَبَّرْتُ ثُمَّ أَقَامَ الْمَوْتُ فِي كَبِدِي=قَالَ:اسْتَقِمْ فِي زَمَانِ السَّوْطِ وَلْتَصُمِ

صَلَّى إِمَاماً عَلَى حَظِّي وَعَثْرَتِهِ=صَوْتُ الخُشُوعِ تَجَلَّى عِنْدَ مُحْتَشِمِ

قُومُوا احْمِلُوا النَّحْشَ فِي ذُلٍّ وَفِي وَجَلٍ=نِعْمَ الْعَوِيلُ عَلَى أَحْشَاءِ مُضْطَرِمِ

وَبَشِّرُوهُ بِنَصْرٍ فِي جَنَازَتِهِ=عَلَى الْيَهُودِ بِعَوْدِ الْقُدْسِ يَنْسَجِمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.