الصفحات

بعدك على بالي || خليفة عموري

ومثل كل الأشياء حين تولد من عدم. هي الرغبة تنضج بالحرمان.
هو صوت صفير الوسائد المسهدة الغارقة بسواقي أحلام انتظرت مرور الماء فجاءها الصبح بعطش المزيد من الانتظار. لكنها بقيت كل ليلة ترقب مرور الوعد كالغريب حين يخلع غربته و يرجع كسابق ذكرياته هناك. حيث مصيره الأعرج الذي تمنى لوكان مقطوع الخطا وبقي يجتر احلامه كأي مخلوق احتمى بظله ولم ينظر للشمس يوما.



وهذه الليلة كأي ليلة أسافر عبرها، لا وجهة لدي سوى هروب من كل ألواني واشكالي فقد اشتقت لوجهي القديم الحالم بفرح العالم، لايهم فرحي الآن ولا حزني. ومامصير مطافي.
أعلم فقط أن الرغبة تنضج بالحرمان.وها أنا أتقن فن هروبي
أستتر وراء ملامح كئيبة تزيدني فراغا يتسع بي،لأكون أكثر حضنا ومدى و رغبة كلما دنا حضورك و شغل المكان.
و "بعدك على بالي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.