واليوم عدنا كما شاء الحنين إلى
لدير العطية سر بي إنني عجل
من رام أمرا ثمينا رامه عجلا
وجنتي هذه في الأرض لا بدل
عنها ومن يبتغي عن جنة بدلا
هذي الغصون بقايا من أيادي أبي
من كل حبة قمح عانقت رجلا
كل العصافير أعطتني جوانحها
وقلن خذنا إلى وديانها رسلا
على ذراها أصلي صاعدا جبلا
كأنني فيه موسى يصعد الجبل
وأنظم الشعر طوق الياسمين على
فلاحة زندها لا يعرف المللا
من خبز تنورها من قمح بيدرها
من حب زعبوبها كم جائع أكل
(وشم على جبهة الأحجار)أحرفها
تجيب باللغة الغراء من سألا
مسيرة كم بصمت أنجبت علما
واليوم تاريخها يسترجع العمل
خذني إليها خذوا قلبي وأمتعتي
فهل رأيتم غريقا يشتكي بللا
......
جابر سابا شنيكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.