تَطَامنَ أرضَكمْ زُرِعَتْ شَقيقا
إلى أنْ عَيْنُهُ شَبَّتْ حَريقا
وسَافرَ سالِكاً وِديانَ سِيْنا
إلى أنْ زادَ واديْ التِّيهِ ضِيقا
وخالَسَ جَنَّتَينِ على استواءٍ
و شَقَّ اللهُ بَيْنَهما طَريقا
فأفردَ لِليمينِ وكانَ يَسعَى
إلى أنْ وجهُهُ بَلَغَ الشُّروقا
فآنسَ ذُروةً نامَتْ وفاقَتْ
على ثَلْجَينِ طُولَ الَّليلِ سِيقا
تَوسَّطَ كُلَّ ما أشقاهُ سَعياً
بَريقٌ .. مِثلَ نَشوتِهِ بَريقا
دَنا حتَّى تدلَّى .... بانْبِهارٍ
إلى ما ليسَ يَعرِفُهُ عَبيقا
رأى مِنْ فوقِ قُرصِ الثَّلجِ راحاً
بإبرِيقَينِ حُمْصِيَّينِ فِيقا
تَذَوَّقَ ذا النَّبيذِ فَجُنَّ شَوقاً
وواعَدَ ذا الرَّحِيقِ بأنْ يَذوقَا
فَرقَّتْ كُلُّ عاتِبَةٍ عليهِ
إلى أنَّ الكَمى شَهَقَتْ شَهِيقا
وأومَأتِ الَّتيْ ضَحِكَتْ نَبيذاً
يَظنُّ وأُخْتُها صَبُّوا عَقيقا
فَحلَّتْ رَشْفةُ اليُمْنى لِساناً
وكانَ يَخالُهُ حُرَّاً طَليقا
وصَلَّتْ لَمسةُ اليُسرى عَلَيهِ
فَصارَ لِكُلِّ صِدِّيقٍ صَديقا
وغرَّدَ في اتِّجاهاتِ الخُزامَى
ولا يدريْ لِفرحَتِهِ طَريقا
فَغَلَّ بأوسَعِ الألواحِ صدراً
وشَقَّ على نِيامِ الَّليلِ زِيقا
ونامَ وليسَ يعرِفُ أنَّ لَيْلَى
تَعَرَّتْ لِبْسَةً حتَّى الرَّقِيقا
وفاقَ وليسَ مَنْ صَحَّاهُ لَيْلَى
ولَكِنْ كَفُّهُ .. غَاصَتْ عَمِيقا
الشاعر حسن علي المرعي
إلى أنْ عَيْنُهُ شَبَّتْ حَريقا
وسَافرَ سالِكاً وِديانَ سِيْنا
إلى أنْ زادَ واديْ التِّيهِ ضِيقا
وخالَسَ جَنَّتَينِ على استواءٍ
و شَقَّ اللهُ بَيْنَهما طَريقا
فأفردَ لِليمينِ وكانَ يَسعَى
إلى أنْ وجهُهُ بَلَغَ الشُّروقا
فآنسَ ذُروةً نامَتْ وفاقَتْ
على ثَلْجَينِ طُولَ الَّليلِ سِيقا
تَوسَّطَ كُلَّ ما أشقاهُ سَعياً
بَريقٌ .. مِثلَ نَشوتِهِ بَريقا
دَنا حتَّى تدلَّى .... بانْبِهارٍ
إلى ما ليسَ يَعرِفُهُ عَبيقا
رأى مِنْ فوقِ قُرصِ الثَّلجِ راحاً
بإبرِيقَينِ حُمْصِيَّينِ فِيقا
تَذَوَّقَ ذا النَّبيذِ فَجُنَّ شَوقاً
وواعَدَ ذا الرَّحِيقِ بأنْ يَذوقَا
فَرقَّتْ كُلُّ عاتِبَةٍ عليهِ
إلى أنَّ الكَمى شَهَقَتْ شَهِيقا
وأومَأتِ الَّتيْ ضَحِكَتْ نَبيذاً
يَظنُّ وأُخْتُها صَبُّوا عَقيقا
فَحلَّتْ رَشْفةُ اليُمْنى لِساناً
وكانَ يَخالُهُ حُرَّاً طَليقا
وصَلَّتْ لَمسةُ اليُسرى عَلَيهِ
فَصارَ لِكُلِّ صِدِّيقٍ صَديقا
وغرَّدَ في اتِّجاهاتِ الخُزامَى
ولا يدريْ لِفرحَتِهِ طَريقا
فَغَلَّ بأوسَعِ الألواحِ صدراً
وشَقَّ على نِيامِ الَّليلِ زِيقا
ونامَ وليسَ يعرِفُ أنَّ لَيْلَى
تَعَرَّتْ لِبْسَةً حتَّى الرَّقِيقا
وفاقَ وليسَ مَنْ صَحَّاهُ لَيْلَى
ولَكِنْ كَفُّهُ .. غَاصَتْ عَمِيقا
الشاعر حسن علي المرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.