في دروب الورد كانت حب حياتي تنثر العطور، فيتلألأ نورها
كالفجر حينما يفيق من بين طيات الليل، وخيوط الشمس تتسابق وتداعب شعرها
كفوانيس بلور، ليس حلماً وليس فوازير، أنها قارورة عطر يقبلها الربيع بحنان
فتمتلئ الحياة بعبقها، عيناها مرجا زهور زرقاوين، وشفتاها قاربا نسائم
مشحونين بالندى، خداها قصران من الصبر، فيقيم الصوم مضاربه بانتظار زخات
القبل، ما اسعدني
وما ارق فؤادها، دروبٌ من الورد سحقت وضاع امل الحدائق بألوان قوس قزح من زخات مطر وكرات ثلجية، هكذا كان موقف الاهل من ورود الحب في دروب الورد.
وسام السقا
العراق
وما ارق فؤادها، دروبٌ من الورد سحقت وضاع امل الحدائق بألوان قوس قزح من زخات مطر وكرات ثلجية، هكذا كان موقف الاهل من ورود الحب في دروب الورد.
وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.