الصفحات

وَبُثِّي إِلَيْهِ الْحُبْ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه و الشاعرة نجود جانات

 {1} 
عصماااااء ..  للشاعرة  نجود جانات

سأنضج بلا نهاية
كقصيدة عصماء
أعزف لحن الخلود
مقيدة بجسد غريق
يشغل الحب العفوي
انتظارا يخسر الأعماق
في قافية حرفك

الغرق ……مؤكد
عند متنفس اللقاء
بوميض عينيك
اشتهي الموت
ألف مرة …..!!
دون تردد…..!!
أتمرد على الذات
ليحصنني الموج
فوق سفوحه
كقلعة تائهة
في مدينة الحب
منبهرة بوحيك
أتلفظ انفاسي
من سيمفونية
خرساء……!!
لا يفهم تعابيرها
سوى تراتيل
عودك الرنان
فالتاريخ مفرط…
لن يطعن بالحساد
ليصبح مرضا
جاذيبة قدك المياس

تلاشت الورقة الصماء
انبهرت الأضواء


{2}
وَهِلِّي مَعَ الْأَفْرَاحْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.

سَأَمْضِي عَلَى الْأَنْقَاضِ نُضْجاً وَخِبْرَةً=وَلَا أَنْتَهِي بَيْنَ الرُّكَامِ الْمُحَطَّمِ
وَ لَا تَنْتَهِي الْآمَالُ بِالْبُؤْسِ وَالضَّنَا=وَإِنْ شَابَ شَعْرِي بَيْنَ شَبٍّ وَبُرْعُمِ
أَيَا نَشْوَةَ الْمَاضِي أَعِيدِي مَنِ انْتَهَى=إِلَى صَحْوَةِ الْأَيَّامِ مِثْلَ الْمُخَضْرَمِ
وَبُثِّي إِلَيْهِ الْحُبَّ فِي عِيدِ نَحْرِهِ=وَثُوبِي إِلَى الرَّحْمَنِ عُودِي بِأَنْجُمِي
وَهِلِّي مَعَ الْأَفْرَاحِ بِالْحُبِّ وَالشَّذَي=وَفِيضِي بِأَسْرَارِ الْخَضَارِ الْمُنَغَّمِ
تَوَالَيْتَ يَا عُمْرِي وَمَا شَابَ فِكْرُنَا=وَأَصْبَحْتَ بِالْفِكْرِ الْجَدِيدِ الْمُدَعَّمِ
وَأَمْسَيْتَ فِي حُبٍّ وَلُطْفٍ مِنَ الْهُدَى=وَتُوِّجْتَ بِالسُّلْطَانِ فِي قَلْبِ مَأْتَمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.