الصفحات

صدر مؤخرًا كتاب "هذا أنا في دنيا " لمحمد(جهاد) حسن ضعيف

كتب: شاكر فريد حسن
صدر مؤخرًا عن دار الأماني للنشر والتوزيع في عرعرة لمحمد(جهاد) حسن ضعيف، مؤلفًا بعنوان "هذا أنا يا دنيا"، وقد جاء في ٣٢صفخة من الحجم١٥/٢٠، وأهداه الى روح زوجته المرحومة رمزية ضعيف"أم نضال"، والى أهالي عارة وعرعرة، أهلي وأهل بلدي الكرام.
وقدم للمؤلف الكاتب الأستاذ مفيد صيداوي بكلمة أشار فيها الى أن معرفته بالحاج محمد(جهاد) ضعيف، تعود الى السبعينات من القرن الماضي عندما كان يعمل في جمعية
الأمل التعاونية كجابي وكقارىء لعدادات مياه البيوت، وقد تميز عمله بالأمانة والاخلاص لمكان العمل والصدق والتعامل مع الناس باحترام، يأخذ بعين الاعتبار ظروفهم الحياتية، لا يتكبر عليهم، فهو منهم، بل ابن الطبقة العاملة الكادحة، المخلصة في عملها، والمخلصة لوطنها، وهو يتكلم عن هذه الخصال بشكل عفوي وبدون مبالغة أو تنظير.
والمؤلف عبارة عن توثيق لسيرة صاحبه محمد(جهاد)حسن ضعيف، حيث يتطرق الى نواحي مختلفة ومتنوعة من حياته بلغة سهلة ومبسطة وأسلوب عفوي مشوق، فيتحدث عن اسمه ومولده والزواج والأولاد والأحفاد والعدايل، وعن جهاد هل هو اسم أم لقب؟، ويعرض لتأسيس جمعية الأمل للمياه في عارة وعرعرة، ويحكي قصة من دروس اللغة الانجليزية، ويتطرق الى فكرة الشبيبة العربية الطلائعية والحكم العسكري ومظاهرة الخبز والعمل، ويتحدث ايضًا عن المرحوم المناضل محمود حسين حصري(أبو العفو) طيب الله ثراه، والباقي محمود حسين حصري(أبو همام)أطال الله بعمره، وجريدة"الاتحاد"، وغير ذلك من الذكريات والقصص والمواقف التي صادفته في حياته.
ويحفل المؤلف بالكثير من الصور المتعلقة بالسيرة.
اننا اذ نرحب بالمؤلف نبارك لصاحبه الأخ محمد(جهاد)حسن ضعيف، ونحيي دار الاماني في عرعرة على هذا الاصدار واستعدادها على التعاون مع كل شخصية ترغب في كتابة سيرة حياتها بغية تثبيت تاريخنا ووجودنا في وطن الآباء والأجداد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.