لقاء بحجم جنازاتي
لأني أموت و أحيى
في اليوم ألف مرة
و مرة.
دقات قلبي صراخ
علا ايقاعُه صلواتي
و على ربوع اليأس
القابع خلف مناراتي
ثعابين رفاتي
نقيق ضفادع دُلُجاتي
قناديل بحوري
عمق حسرتي
و ضياع نجمتي
بألسنة اللهيب يسطرون
أخاديد وحي ألواحي
بأطياف رموز تؤجج شطحاتي
يرافقون شدوي ونواحي
لأراني رجاء حلما وهما
فراشاتٍ تؤطر رقصاتي...
لغة جسدي صور
تواكب في السر
مواكب أعراس بؤسي
تغذي علنا
وهج نسيانِ أنسي
و كلُّ تراتيلي
حروفي و كلماتي
أمداح دراويش
بحروف إغواء
تسلي مكر شياطيني
و أنين شعراء
يداعب بحور حنيني...
أين يمامتي الزرقاء؟
وما المآل حين تموت
أسطورة العنقاء؟
عبد الرحيم زاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.