الصفحات

دون وداع ــ قصة قصيرة جدا || ناديا ابراهيم

ناديا ابراهيم
على كرسي في الحديقة، جلسا ينقعان جسديهما بشمس الصباح، كان الجو باردا، يتذكران أولادهما الذين غادروا الوطن دون عودة، المرأة كانت مهمومة، والرجل يراقب عاشقا يطوق حبيبته ويحضنها، سألها همسا :
ـ أمازلت تحبينني؟
ـ فأجابت وابتسامة حزن تغطي وجهها، نعم ومن لي غيرك! فتعطر بدفء.
كلماتها وبأهداب الحياة من جديد، ولحظة هما بالمغادرة ، سقطت قذيفة نقلتهما إلى حياة اخرى.

دون وداع !.

ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.