الصفحات

اَللَّهَ مَا أَحْلَى التَّصَافُحَ بِالْفَمِ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والشَّاعِرَةُ:رفيقة ريان سامي

{1} 
ماهو الحب...؟  للشَّاعِرَةُ الجزائرية رفيقة ريان سامي

أيها المحب
كلمني عن الحب
كيف تراه...؟؟
وكيف تريده
أن يكون...؟
هل هو حب دائم...؟
أم لفترات وينتهي...؟

هل هو متجدد...؟
أم على العهد يدوم...؟
لقد عجزت
لم أعد أدرك
ماهو...؟!!!
في زمن
اختلط فيه
الحابل بالنابل...!
كثرت الألوان...!
تغيرت المفاهيم...!
من أقرب الأقرباء
إلى أبعد الأحباء...!
أهو مصلحة...؟
أم ميثاق وولاء...؟
أم يذهب شجونه
مع الهواء...؟
كلما تقدمت
به السنون...!!!
بهرم الجسد
وزوال البهاء...!؟
عذرا أيها الحب...!!
فسؤالي لحاملك
أراه كالنحلة
يحوم متفاخرا
متنقلا بين كل
الزهور...
ليسلب رحيق
الواحدة تلو الأخرى
تاركا ذبولا وشحوبا
أهذا أمرك...؟
أم غرور المحب
وغباء المحبوب...؟
أراك تبكي قهرا...!
اِبك أيها الحب...!
على هذا الزمان
جعلك للعيان اسما
لسوء فهمك...
واستصغار شأنك...
مع سوء استعمالك...!!!
شتان بين نبض ونبض...!!!
فالحر إن حملك لا يغدر
إذا وعد وفى
يخاف على محبوبه
جاعلا روحه فدا
ما أروعك أيها الحب...!!!
لو كل قلب نبض بالوفاء...


{2}
اَلْحُبُّ كُنْ أَوْ لَا تَكُنْ فِي لَمْسَةٍ.. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

اَلْحُبُّ عِطْرٌ لِلْحَيَاةَ بِطُولِهَا=يُضْفِي عَلَيْهَا مِنْ رَحِيقِِ الْأَنْعُمِ
اَلْحُبُّ بَلْسَمُ جُرْحِنَا وَدَوَاؤُنَا=مِنْ جُرْحِ أَنْفُسِنَا جِوَارَ اللُّوَّمِ
اَلْحُبُّ تَرْتِيلُ الْعَذَابِ بِبَسْمَةٍ=تَمْحُوهُ فِي شَفَقِ الْحَيَاةِ الْمُعْتِمِ
اَلْحُبُّ تَسْبِيحُ الشُّرُودِ بِضَمَّةٍ=تُجْلِيهِ فِي نَفَقِ الْحَيَاةِ الْمُظْلِمِ
اَلْحُبُّ كُنْ أَوْ لَا تَكُنْ فِي لَمْسَةٍ=اَللَّهَ مَا أَحْلَى التَّصَافُحَ بِالْفَمِ!!!
اَلْحُبُّ نِسْيَانُ الْمَوَاجِعِ ثَغْرُهَا=بُعْدُ الْعَذَابِ عَنِ الرَّفِيقِ الْأَصْرَمِ
اَلْحُبُّ آهَاتُ الْمُحِبِّينَ اسْتَوَتْ=فَوْقَ الْهَوَى بِرَبِيعِهِ الْمُتَجَسِّمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.