الصفحات

اليَتِيم || محمد توفيق

حيوا اليتيم وبجلوه تيمناً
فاليُتم كان لرسولنا نبراس

إن كان قد فقد الوالدين بصغرهِ
لكنه بإيمانه قد أهدى كل الناس

فاليُتم ليس بفقدهِ لوالديهِ مطلقاً
اليُتم من فقد المروة والإحساس

==

لك الإسوة يا من أصبحت يتيماً
وتشبهت بالمصطفى المختار

فأنهض وقاوم كل أشكال الضلال
فلكل ليل ..لا بد يأتي نهار

كل العِظام في الأصل كانوا يتامى
فذاك موسى

وعيسى
ونبينا المغوار

نشروا الهداية بين البرية كلها
وكانوا في الظلمات كالأقمار

=

ذكر الرسول الخير لكل كافلٍ
ليتيم يحتاج دوماً للضحكاتٍ

بكل شعرة من شَعَرَات رأسهِ
تحصد وتكتب فيالها حسنات

ولكل من نهب أموال اليتامى
ويلٌ ونار تحيطها الحيات

فالويل لكل من عبث بسنةِ نبينا
أو من يجورِ بمُحكمِ الآيات


شعر : محمد توفيق
مصر- بورسعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.