قلتُ:سأنامُ بين فتحةِ الشوق .. ووقتي
يظللني حبرُ الأسماءِ .. يأخذني نحو بعض شجني
حينَ أتناثر كعطرٍ.. ضاق عليه الطريقْ.
تمددْ أيها الفجرُ.. فوقَ حصير الندى
خذْ عطرَ وردي .. للحمام
تمهّلْ في شرب قهوتكَ .. في انتظار مجيئها
سأسندُ جسدي .. على جسدي
سأوقظ من غفلتي .. بعض الحكايا .. فإذا نسيت صوتي .. سقطَ الكلامْ .
اعطِ رهانكَ للعصافير الجميلة .. دعْ هذا البرق، يفتحُ مسارَ الضوءِ .. وكنْ للنرجس عبورَ الماء فيه....
هوَ ذا سهرُ الريحِ في ممراتِ .. الصدى
.. فلا تثقْ برملٍ.. لايسند خطوكَ
سأدفنُ موتَ المعاني الوحيدة ..هنا...
كنتُ ألمحكِ ياامرأةَ النجومِ .. كمساء جميلْ
تمرّينَ على باب نومي .. يوقظني اشتعال اللهفةِ..
فأدرك أنَّ عطركِ .. يستعيدني في الصهيلْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.